AMI

والي اترارزه يشرف على إطلاق الحملة الزراعية الخاصة بالزراعة الفيضية من بلدة اللكات بلكصيبة 02

اللكات

أشرف والي اترارزة السيد محمد ولد أحمد مولود اليوم الإثنين ببلدة اللكات ببلدية لكصيبة 02 على إطلاق الحملة الزراعية الخاصة بالزراعة الفيضية .

وقال الوالي خلال كلمة له بالمناسبة أن وجوده اليوم في بلدية لكصيبه2 يأتي تجسيدا للسياسة العامة للدولة بتوجيهات الحكومة وتعليمات وزير الداخلية في إعطاء السلطات الإدارية الانطلاقة الرسمية للحملة الزراعية الفيضية على المستوى الوطني.

وأشار إلى أن السياسة العامة للدولة جاءت وفق تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بضرورة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء مبرزا ضرورة استغلال المواطنين

للتساقطات المطرية الجيدة التي عرفتها البلاد واستغلال الفرصة لزراعة الأرض والإسهام في الوصول للهدف الوطني وهو الاكتفاء الذاتي.

وأضاف الوالي أن الدولة اتخذت جملة من الإجراءات لمواكبة الحملة منها توفير السياج والبذور والأسمدة  كما أنها وزعت العام الماضي مخصصات مالية للولايات لشراء البذور من المزارعين ، مبينا أن حصة الولاية وصلت 17 طن من مختلف البذور كان النصيب الأوفر منها لبلدية لكصيبة2.

وبين أن المواطنين عليهم الرفع من المستوى المعيشي لهم وأن ذلك لن يتحقق دون التوجه إلى القطاع الزراعي ،مشيرا إلى اأن الإرادة السياسية للحكومة تساعد على ذلك من خلال مواكبة جميع القطاعات لهذا التوجه الجديد.

وأوضح الوالي أن لكصيبه السنة الماضية وصلت نسبة المساحات المزروعة فيها 4000 هكتار تجاوز حصادها 2700 طن مطالبا بمضاعفة النسبة هذا العام.

أما المندوب الجهوي للزراعة السيد الشيخ أحمد أتلاميد فبين بدوره أن بعض المناطق في الولاية خاصة بلدية لكصيبة يمارسون الزراعة الفيضية نتيجة لتعرضها للفيضنات مما يوفر ظروف ملائمة للزراعة مبينا أن إنتاج السنة المنصرمة كان مهما مما يتطلب الدعم ولهذا تأتي الانطلاقة الرسمية للحملة من هذه  المنطقة تأكيدا على أهميتها من خلال الاعتماد عليها في زيادة المنتوج المحلي.

جرت الإنطلاقة بحضور حاكم مقاطعة انتيكان السيد محمد يسلم ولد البوه وعمدة البلدية السيد يعقوب ولد موسى ولد الشيخ سيديا وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية في الولاية.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد