ترأس معالي وزير الزراعة السيد ممه ولد بيبات مساء اليوم الأحد بقاعة الاجتماعات بمباني جهة الحوض الغربي في لعيون اجتماعا بالمزاعين بحضور والي الولاية السيد أحمدا مامادو كلي.
و قد أبرز معالي الوزير الخطوط العريضة لتوجه الحكومة في مجال النهوض بالزراعة المطرية بالولايات الزراعية الرعوية .
وقال إنه تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فقد استفادت، ولاية الحوض الغربي من تدخلات ملموسة من طرف قطاع الزراعة في الفترة مابين 2019 -2023 في مجال إقامة السدود و الحواجز المائية بلغت 14 سدا اإلى جانب إنجاز العديد من الحو اجز المائية و ذلك نزولا عند طلب المزارعين في هذه المناطق .
و أضاف أن الولاية ستستفيد من بعض المعدات في مجال الحرث و انها سبق أن استفادت من السياج و الأسلاك الشائكة لحماية المزارع من الحيوانات السائبة .
و نبه إلى أن الوزارة بصدد حل الإشكالية المطروحة في توزيع و توجيه السياج لضمان استفادة جميع مستحقيها بكل شفافية من خلال إنشاء إطار من التنسيق بين الوزارة و اللجنة الجهوية للتنمية مشددا على ضرورة توجيه هذه الامكانات إلى المناطق الزراعية دون غيرها .
و بخصوص توجه الوزارة نحو المكننة الزراعية بين معالي الوزير أن برنامجا طموحا يجري تنفيذه من أجل تعميم هذه المكننة و توفير آليات و جرارات للحرث من أجل مضاعفة المساحات الزراعية و الحد من ضياع الوقت في تهيئة التربة و استصلاحها .
و كان رئيس جهة الحوض الغربي السيد جمال ولد محمد ألقى كلمة ترحيب طالب فيها بتوسيع دائرة الاهتمام بالزراعة التقليدية انطلاقا من الخصوصية الزراعية للولاية و لكون هذا النمط من الزراعة يعتبر رافعة أساسية للتنمية المحلية .
و تخللت الاجتماع مداخلات بعض المزارعين حول اهم المشاكل المطروحة و المطالبة بتقديم المزيد من الدعم لشبه القطاع المطري في الولاية.