وزير الزراعة: مشروع استصلاح بحيرة اركيز أداة فعالة لمكافحة الفقر وخلق قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني
اركيز
أكد معالي وزير الزراعة السيد أمم ولد بيباته ان مشروع استصلاح بحيرة اركيز يشكل نموذجا فريدا في مكافحة الفقر وخلق قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني.
وأضاف خلال اجتماع ترأسه ،اليوم الأحد، ضم السكان المحليين ومهنيي القطاع الزراعي في اركيز، أن زيارته للمقاطعة تهدف إلى التعرف عن قرب على النواقص المسجلة في مشروع استصلاح بحيرة اركيز والاستماع الى القائمين على هذه المنشأة حول وضعية المشروع فنيا .
ونبه الى أن الحكومة تنتظر نتائج مرضية من هذا المشروع بفارغ الصبر،آملا أن يتم تدشين المزرعة خلال الحملة الصيفية المقبلة.
وبين أن قطاع الزراعة يحظى بعناية كبيرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي مافتئ يصدر تعليمات من أجل استغلال المقدرات الوافرة لزراعة القمح والزيادة في محصوله على اوسع نطاق.
وقال ان مشروع استصلاح بحيرة اركيز الذي يضم 3500 هكتار ،90٪ منها يتم ريها بطريقة انسيابية في منطقة مورست فيها الزراعة منذ عدة عصور.
وطمأن الحضور وسكان المقاطعة بأن هذا المشروع سيحظى بمتابعة عن قرب حتى يتم استلامه في ظروف شفافة وعادلة لتعم الفائدة.
وكان عمدة اركيز السيد محمد عبدالله السالم ولد أحمدواه ألقى كلمة ثمن فيها هذه الزيارة التي تجسد حرص الحكومة على تقريب الإدارة الى المواطنين والاستماع الى المشاكل عن قرب طبقا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال ان مشروع استصلاح بحيرة اركيز ينتظره السكان المحلييون بفارغ الصبر لما له من أهمية كبيرة في تحسين ظروفهم المعيشي ..
وطالب بتذليل كل النواقص لضمان استغلال المزرعة في ظروف شفافة.
وخلال الاجتماع تركزت المداخلات على العمل من اجل انهاء الاشغال وفق التقانة المطلوبة وفي الاجال المحددة.
حضر الاجتماع الوالي المساعد لولاية اترارزة السيد محمد فال ولد محمد محمود وحاكم مقاطعة اركيز والمنتخبين المحليين وقادة الأجهزة الأمنية.