نظمت الجمعية الموريتانية لأمراض الكلى ومصحة الإحسان للطب والجراحة، مساء اليوم الجمعة بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط أمسية “تأبينية” للمرحوم الدكتور أحمد ولد السيد، تحت عنوان: “يد الشفاء ومداد الوطن والإبداع”.
وتخللت الأمسية التأبينية مداخلات شعرية ذكرت بمناقب الفقيد ومساهماته الأدبية وقيمه الأخلاقية العالية، كما تابع الحضور فيديو لخص حياة الفقيد ومسيرته العلمية والعملية المتميزة بالعطاء والبذل والصدق حسب شهادات شخصيات وطنية عاصرته في مراحل حياته.
وأستعرض الأمين العام للجمعية الموريتانية لأمراض الكلى، السيد أمين ولد أمين، في كلمة بالمناسبة، الأدوار الكبيرة التي قام بها المرحوم الدكتور أحمد ولد السيد، في مجال تطوير طب الكلي في موريتانيا، سواء تعلق الأمر بعلاج المرضى، أو من خلال عمله على خلق الظروف المناسبة التي تمكن مرضى الكلى من الحصول على خدمة التصفية داخل البلاد، حيث أشرف على أول مركز وطني للتصفية.
وأضاف أن المرحوم أحمد ولد السيد، كان مفتاحا للخير ورمزا من رموز الطب في بلادنا، ومساعدا ومعتنيا بالمرضى وساعيا في خدمتهم.
ومن جانبه أشاد رئيس مصحة الإحسان، السيد عبد الرحمن ولد باباه، بالكفاءة العالية للمرحوم الذي بالإضافة لكونه كان طبيبا مميزا، كان أيضا سياسيا تحمل المسؤولية والأمانة وحمل هموم ومشاكل الوطن إلى قبة البرلمان.
جرت الأمسية التأبينية بحضور جمع غفير ضم سياسيين وأدباء وأطباء.