عبر رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، السيد أحمد سالم ولد بوحبيني، عن سعادته بحضور عدد من ممثلي المجتمع المدني وشخصيات وطنية مستقلة إلى مقر اللجنة في نواكشوط لإثراء النقاش حول كل ما يتعلق بحماية وترقية حقوق الإنسان في البلد.
وأكد خلال مؤتمر صحفي تم تنظيمه بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن اللجنة ستظل مستعدة لمثل هذه النقاشات الهامة، باعتبار أن كل المسائل تعتبر حقوقية وحلولها قانونية.
وتم خلال المؤتمر الصحفي قراءة بيان مشترك باسم المجتمعين، دان بشدة كل دعوات الكراهية والخطابات الرامية إلى استغلال الأحداث التي شهدتها بعض المناطق مؤخرا بهدف إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا البيان كل الفاعلين السياسيين وقادة الرأي إلى التعاون من أجل تعزيز اللحمة الوطنية والعمل من أجل تحقيق المزيد من السكينة والطمأنينة، مطالبا الشباب وكل المشاركين في حراك الشارع بالهدوء وتجنب التوتر.
وطالب البيان بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في وفاة المواطنين عمر جوب و محمد الأمين ولد صمب، واتخاذ كل ما يلزم من تدابير لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
حضر المؤتمر لفيف من الشخصيات الوطنية المهتمة بحقوق الإنسان.