AMI

سوق إصلاح الهواتف والأجهزة الالكترونية في تكانت… مصدر دخل لآلاف الشباب

تجكجه

يعتبر إصلاح الهواتف والأجهزة الالكترونية وملحقاتها من أكثر الأعمال التجارية ربحية، وقد عرفت هذه المهنة تناميا مطردا في السنوات الماضية حيث أصبحت مصدر دخل  لآلاف الشباب.

وفي مدينة تجكجه فرضت هذه المهنة نفسها وتحولت سوق “نقطة ساخنة” إلى مقصد لكل من يريد شراء هاتف أو إصلاح آخر.

وقد مكنت هذه السوق شباب الولاية من الولوج إلى سوق العمل في القطاع غير المصنف، وساهمت بشكل كبير في امتصاص البطالة.

السيد شيخنا ولد بلال، يعمل بورشة لإصلاح الهواتف النقالة، أوضح في لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أنه بدأ ممارسة إصلاح الهواتف منذ عام 2012، واكتسب مهارات إصلاح الأجهزة بالتجربة، بعد أن تعذر عليه الوصول إلى مجالات العمل الأخرى.

وأضاف أن إصلاح أجهزة الهواتف النقالة يُعد من المهن القابلة للتطور ونمو الخبرة بها من خلال التجربة المستمرة، وإقبال الشباب إليها، مشيرا إلى أن هذه المهنة وفرت له ظروفا حياتية ملائمة.

ووصف حركة سوق الالكترونية بالموسمية، مبرزا أنها ترتفع خلال فترة العطل المدرسية، وموسمي الكيطنة والخريف.

من جهته، قال عبد الله ولد أعراده، يعمل في ورشة لإصلاح أجهزة الحاسوب، أن سوق الأجهزة الالكترونية تعتبر وسيلة للعمل وكسب المال، مشيرا إلى أنها بحاجة ماسة إلى الدعم وإقبال الشباب إليها.

وأبرز أن إصلاح الأجهزة ساهم في خلق فرص عمل مستديمة، ومحاربة الهجرة الداخلية والخارجية، فضلا عن السلوكيات السلبية الأخرى.

ودعا شباب الولاية إلى الإقبال على العمل في هذه السوق، واصفا إياها بـ”الوظائف المتاحة”.

وقال إن الحصص الموجهة من برامج وزارة التشغيل والتكوين المهني لولاية تكانت لا تكفي كما ولا كيفا لتغطية جميع الشباب المتواجدين في مدن الولاية، مضيفا أنهم لم يواجهوا أية مشاكل أو تقصير من السلطات الإدارية والأمنية بالولاية.

وعدد أهم المشاكل التي يواجهها ممتهني المهنة، كالنظرة المجتمعية التي أدت إلى هجرة داخلية للشباب لممارستها بعيدا عن محيطهم الاجتماعي، وكمشكلة إيجار المحال وفواتير الكهرباء.

تقرير: محمد عبد الحي المختار

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد