بدأت اليوم الاثنين في مدينة كيفه أعمال ورشة تكوينية حول تمكين الفتيات من ولوج سوق العمل، لصالح منعشات الفضاءات الآمنة في ولاية لعصابة، منظمة من طرف قطاعات التهذيب الوطني والثقافة و الشباب و قطاع العمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة بالتعاون مع مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في دول الساحل.
ويهدف اللقاء الذي يدوم ستة أيام- إلى تزويد منعشات الفضاءات الآمنة في ولاية لعصابة بالمعارف والخبرات الضرورية لتمكين الفتيات من الولوج إلى الحياة النشطة و إشراكهم في التنمية المحلية عن طريق تقديم عروض يشرف عليها خبراء متخصصون في التنمية والتثقيف.
وسيستفيد منها نحو ثمانين شابة من ضمنها 40 مكلفة بالمتابعة و أخرى مرشدة سيقمن بتكوين مجموعات من أخواتهن منتسبات لما يعرف بالفضاءات الآمنة في قطاعات التعليم والعمل الاجتماعي والثقافة والشباب.
وأكد مستشار والي لعصابة المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية السيد أحمد جدو ولد الشيخ الطلبه بالمناسبة، أن هذه الفضاءات تعتبر حيزا وديا آمنا مخصصا للشابات والفتيات اللاتي توجدن في وضعيات هشة أو المعرضات لخطر التسرب المدرسي لضمان تطورهن وتكوينهن في مجال الصحة الإنجابية وبناء المهارات الحياتية من أجل تغيير السلوكيات التي تعيق تمكين المرأة على المستوى الشخصي وضمان مشاركتها الفعالة في التنمية الاقتصادية والسياسية على المستوى المحلي والدولي.
وأضاف بأن أعمال هذه الورشة في صميم عمل الحكومة الهادف إلى الرفع من المستوى المعيشي وتحقيق الرفاه لكافة الموريتانيين والموريتانيات تجسيدها لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وحضر انطلاق الورشة ممثلون عن قطاعات التعليم والعمل الاجتماعي والثقافة والشباب والرياضة و ممثل عن مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في دول الساحل.