سكان باسكنو: الحملة الانتخابية يطبعها جو من التنافس المسؤول

تتواصل على مستوى مقاطعة باسكنو الحملة الإنتخابية البرلمانية والجهوية والبلدية الممهدة لرسم استحقاق مايو المقبل وسط تنافس إيجابي مسؤول يسوده الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف السياسية.

منصات السهرات الليلية في مقرات الأحزاب السياسية والخيم المضروبة على جنبات الطريق لكل مرشح ظلت مناسبة للدعاية والإعلان لهذا المرشح أو ذاك واستعراض البرامج الانتخابية لنيل ثقة الناخبين يوم الاقتراع في الثالث عشر مايو.

الوكالة الموريتانية للأنباء استنطقت بعض المواطنين المتوافدين على مقرات الحملات وعبروا لها عن أجواء الحملة الإنتخابية بالمدينة.

وفي هذا الإطار، أكد الديه ولد محمد الأمين البشير، أستاذ بثانوية باسكنو، أن هذا العرس الانتخابي والذي يأتي ضمن أشواط قطعت إلى الإمام في ظل تهدئة انتهجها النظام القائم ساهمت وبشكل كبير في ترسيخ الديمقراطية مما يستدعي من الجميع الإنخراط والمحافظة على هذا المكسب الثمين لتحقيق أهداف دولة القانون والمؤسسات.

وأضاف أن جميع المترشحين حتى الآن أظهروا الكثير من المسؤولية في هذا التنافس الإيجابي فالاختلاف لا يفسد للود قضية.

بدورها ثمنت مريم منت يحي، وهي ناشطة شبابية، الجهود المتواصلة والحثيثة لإشراك النساء والشباب في العملية السياسية، مشيدة بمضامين رسالة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى للمواطنين والقيادات السياسية الرامية إلى تعزيز ومواكبة تجربتنا الديمقراطية، وبتعليماته بصرف مليار أوقية قديمة دعما للأحزاب السياسية.

ويتنافس على مستوى بلدية باسكنو على منصب العمدة 9 لوائح، فيما وصل عدد المترشحين في بلدية فصالة 6 لوائح، بينما وصل عدد المتنافسين على مستوى بلدية أظهر 3 لوائح، أما بلدية المكفة فقد وصل عدد اللوائح فيها 2 لائحة.

ووصل عدد المترشحين للنيابات على مستوى المقاطعة 5 لوائح، وبلغ عدد المسجلين على مستوى المقاطعة 25696 ناخبا موزعين على 54 مركز تصويت.