نظمت وحدة البحث حول الجينوم والوسط بقسم البيولوجيا بكلية العلوم والتقنيات بجامعة انواكشوط اليوم الخميس بالكلية يوما لعرض نتائج بحوثها حول الملاريا في موريتانيا،تحت شعار(تثمين نتائج البحث العلمي.)وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الملاريا.
وتميز اليوم بتقديم عروض من طرف المشاركين في هذه البحوث تضمنت النتائج التي توصلوا إليها في بحوثهم حول هذا الوباء وأماكن وجوده وأنواعه والأسباب المؤدية لتكاثره.
و أكد نائب رئيس جامعة نواكشوط المكلف بالبحث العلمي السيد محمد فاضل ديده بالمناسبة أهمية البحوث ودورها في الحد من الأخطار الناجمة عن الإصابة بوباء الملاريا الذي شهد تنوعا وانتشارا في موريتانيا خلال السنوات الماضية.
وقال إن الملاريا تشكل اهم مشاكل الصحة في العالم،حيث تم تسجيل 247مليون حالة معلنة،و620 ألف حالة وفاة،أكثرمن 90%منها في إفريقيا،وذلك في عام 2021،مضيفا ان الملاريا في موريتانيا تعتبرمن اهم الاستشارات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية في 8من ولايات الوطن.
وأضاف أن فرق البحث بالجامعة تقوم بالعديد من البحوث ذات الصلة بالمصلحة العامة للوطن والمواطن والتي لها مردودية اقتصادية واجتماعية على المواطن الموريتاني.
وبدوره أوضح السيد علي ولد البخاري الباحث بجامعة انواكشوط و المسؤول السابق لوحدة البحث أن هذا النشاط العلمي يعد من اهم الأنشطة البحثية التي تنظمها وحدة البحث حول الجينوم والوسط مواكبة مع تخليد اليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام.
وبين أن الفريق الذي عرض نتائجه اليوم قام بإنجاز الأبحاث بالتعاون مع باحثين وطنيين و دوليين و تم نشر نتائجها في مجلات علمية دولية ذات مصداقية عالمية وتأثير معتبر في المحافل العلمية.
وجرى تقديم العرض بحضور عميد كلية العلوم والتقنيات ومسؤولين من الجامعة وباحيثين بالكلية.