شهدت أسواق العاصمة نواكشوط وبعض عواصم الولايات الداخلية وفرة في المعروض من الخضروات المنتجة محليا منذ بداية شهر رمضان الكريم، أعاده الله علينا وعلى المسلمين جميعا باليمن والخير والبركات.
ويرجع الفضل في توفر الخضروات المنتجة محليا الى استجابة وزارة الزراعة بالشراكة مع الاتحاد الوطني لمهنيي البستنة ومجموعة من الموردين لقرارات اللجنة الوزارية المشتركة التي أفضت إلى إدخال الخضروات المحلية ضمن السلة الرمضانية لهذا العام.
ولإنجاح هذه العملية وضعت وزارة الزراعة خطة لتموين الأسواق بالخضروات طيلة هذا الشهر من خلال فتح خمسين نقطة بيع في عموم التراب الوطني،أربعين منها في ولايات نواكشوط الثلاثة، كما عبأت كل الوسائل المتاحة لإنجاح هذه العملية التي انطلقت تحت شعار: “استهلاكنا ما ننتج ضمان لسيادتنا الغذائية”.
وحرصا منها على إدارة هذه الخطة بطريقة غير تقليدية تضمن حصول المستهلك على ما يحتاجه من الخضروات قريبا من منطقته السكنية دون الحاجة إلى تحمل أعباء النقل، تم افتتاح نقاط البيع المذكورة قرب التجمعات السكنية المأهولة وخاصة في الأحياء الشعبية الأكثر احتياجا.
وقد تم التركيز على توفير كافة أنواع الخضار التي تحتاجها الوجبة الرمضانية بأسعار في متناول المستهلك.
وأوضح السيد محمد المختار ولد سيدي محمد، المستشار الفني لوزير الزراعة المكلف بالبحث والتكوين، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه العملية ساهمت بشكل مباشر في تموين السوق بالخضروات بالجودة والكمية الكافية، الامر الذي انعكس ايجابا على أسعار الخضار المستوردة وخاصة البطاطس والبصل.
وأضاف أن بعض المواطنين سجلوا ارتياحا لسير العملية، آملين أن تتواصل بعد انقضاء الشهر الكريم.
ونبه المستشار الفني لوزير الزراعة إلى أن نقاط البيع المفتوحة توفر هذه المواد للمواطن بسعر الجملة، حيث يتم بيع الكيلوغرام الواحد من البصل ب25 أوقية جديدة وتباع بقية الخضروات “الطماطم واللفت والجزر والقرع والملفوف والباذنجان” بأسعار تتراوح ما بين 15 الى 20 أوقية جديدة.