تيرس زمور: تواصل الحملة التحسيسية حول المخاطر البيئية للمواد الكيميائية في مجال التعدين الأهلي
زويرات
-تتواصل لليوم الثاني الحملة التحسيسة حول المخاطر الصحية والبيئية للمواد الكيميائية المستخدمة في مجال التعدين الأهلي التي تنظمها إدارة التقييم والرقابة البيئية بوزارة البيئة والتنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار أدى الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم رفقة والي تيرس زمور السيد محمد المختار ولد عبدي اليوم الثلاثاء زيارة للشركات العاملة في مجال التعدين شبه الصناعي الفئه(و) المتواجدة في منطقة اسفيريات على بعد 190كلم شرق مدينة ازويرات.
وخلال تجوال الوفد في المواقع المزورة استمع من القائمين على هذه الشركات الى اجراءات السلامة البيئية المتخذة لديهم في معالجة التربة المشبعة بالذهب، واعطى السيد الامين العام تعليمات صارمة بالمحافظة على معايير السلامة في هذا المجال وقال بأن عدم تطبيق البنود المتفق عليها في دفتر الالتزامات قد يؤدي إلى سحب التراخيص من المخالفين لها.
وفي نهاية الجولة ادلى السيد الأمين العام بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قال فيه ان هدف زيارة ورشات ومصانع هذه الشركات هو مواصلة حملة التحسيس التي انطلقت يوم أمس في مدينة ازويرات، والإطلاع عن كثب على مدى التجاوب مع الشروط المنصوص عليها في دفتر الالتزامات بالنسبة للمصانع المرخص لها في التعدين شبه الصناعي (الفئة و).
وقال بأنه لاحظ من خلال هذه الزيارة ان بعض المصانع التزم بالشروط المنصوص عليها في دفتر الالتزامات والبعض منها لم يتقيد بهذه الشروط، وهي شروط تهدف الى الحد من اخطار استخدام المواد الكيميائية الضارة التي تكون في بعض الأحيان قاتلة.
وقال بأن وزارة البيئة والتنمية المستدامة حريصة كل الحرص على مواصلة هذه الحملة من أجل التقيد بشروط السلامة في استخدام هذه المواد الكيميائية المستخدمة في مجال التعدين الأهلي.
تجدر الإشارة إلى أن ادارة التقييم والرقابة البيئية اوقفت نشاط بعض هذه الشركات نتيجة لعدم امتثالها للنصوص الواردة في دفتر الالتزامات حتى إشعار آخر.
رافقت الأمين العام في هذه الزيارة مديرة التقييم والرقابة البيئية السيدة خادجة بنت اسنيح والمندوب الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بولاية تيرس زمور السيد خطري ولد عبد الرحمان.