نظمت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم الاجتماعي السبت الماضي في انواكشوط ندوة بعنوان: اللقاء التوجيهي حول التماسك المجتمعي .
وتسعى الهيئة من خلال هذا اللقاء إلى العمل على تعزيز التماسك المجتمعي باعتباره المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة والنجاح والازدهار وأداة بناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارا للأجيال لقادمة .
وقال رئيس الهيئة السيد ابراهيم ولد بلال في كلمة بالمناسبة إن العالم اليوم أصبح متغيرا ومتنوعا ، مما يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهنا. مذكرا بأن رمضان شهر التماسك والوحدة والتلاحم لتعزيز القيم والمبادئ النبيلة هيئة الساحل اطلقت حملة الكترونية تسمى “ما يجمعنا” لترسيخ التماسك المجتمعي في صفوف رواد شبكات التواصل الإجتماعي.
وأكد أن الحملة تشكل فرصة للمشاركة في تقوية اللحمة الاجتماعية ومحو الفوارق وبناء جسور التواصل بين كافة شبكات التواصل الاجتماعي للمساهمة في تحقيق الاهداف النبيلة لبناء مجتمع قوي يسوده السلم الإجتماعي.
وجرى افتتاح الندوة بحضور ممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني وأساتذة جامعيين .