تفقدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة لاليا كمرا مساء اليوم الجمعة، رفقة المدير العام المساعد لصندوق النقد الدولي السيد كنجي أوكامور، المقطع رقم (5) من مشروع الحزام الأخضر لمدينة نواكشوط.
وتدخل هذه الزيارة في إطار الجهود الرامية لتمكين موريتانيا من النفاذ إلى صندوق التأقلم والاستدامة الذي يعد أداة لدعم بلادنا في مجال الإصلاحات القطاعية وإدماج البعد البيئي في مواجهة رهانات التغيرات المناخية.
وخلال هذه الزيارة، اطلعت السيدة الوزيرة ووفد صندوق النقد الدولي على جهود بلادنا في مجال مكافحة التصحر وحماية النظم الايكولوجية واستعادة النظم البيئية، إضافة إلى التعرف على مشاريع وبرامج التشجير وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة ضمن مبادرة السور الأخضر الكبير في مجال مكافحة زحف الرمال وحماية البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية ودعم صمود السكان في مواجهة التغيرات المناخية.
كما استمعت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها إلى عروض بعض المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال المحافظة على البيئة ومكافحة التصحر والتلوث البيئي عكست جهودها في هذا المجال وما تتطلع إليه من آفاق للصمود في وجه التغيرات المناخية ودعم قدرات المجموعات المحلية للتكيف والصمود في وجه التغيرات المناخية سواء في المناطق الريفية أو الشاطئية.
وتخلل الزيارة تبادل ثري مع منظمات المجتمع المدني حول إشكالية المحافظة على البيئة والتحديات المرتبطة بالحكامة وآفاقها والتهذيب البيئي واستعادة النظم البيئية وتسيير النفايات.
وقامت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة ووالي نواكشوط الشمالية السيدة اطفيلة بنت محمدن ووفد صندوق النقد الدولي بغرس شجيرات في المقطع (5).
وشارك في هذا اللقاء الميداني سبع منظمات غير حكومية وطنية ناشطة في مجال حماية البيئة والشاطئي الموريتاني.
وكانت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مرفوقة في هذه الزيارة بالمكلف بمهمة بديوانها السيد أحمد ولد الزين والمدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير السيد سيدنا ولد أحمد اعل وعدد من المسؤولين في الوزارة إضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية في ولاية نواكشوط الشمالية.