AMI

مساعد وزير الخارجية الفلسطيني ينوه بدعم موريتانيا للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية

نواكشوط

ثمن سعادة السفير السيد عماد الزهيري، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، والمدير العام للوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وكيل وزارة الزراعة الفلسطينية، السيد عبد الله قاسم لحلوح، مساء أمس الخميس، بمقر إقامة السفير الفلسطيني في نواكشوط، كل ما تقدمه موريتانيا للدولة الفلسطينية من دعم للحراك الدبلوماسي و السياسي الفلسطيني بمختلف المحافل الدولية دعما للقضية الفلسطينية، وتحديدا في منظومة الأمم المتحدة، لافتا إلى أن سعادة السفير الفلسطيني المعتمد لدى موريتانيا نقل رسالة خطية إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من أخيه فخامة الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس، يثمن خلالها الموقف الموريتاني الثابت لدعم كامل الحقوق الفلسطينية.

وأضاف أن هذه الزيارة تأتي لعقد الاجتماع الأول للجنة التوجيهية حول مشروع تمكين موريتانيا من الاستفادة من الخبرات الفلسطينية في عدة مجالات هامة، منها تعزيز مساهمة القطاع الزراعي في تأمين الأمن الغذائي المرتبط بالأمن القومي، كرد للجميل للحكومة والشعب الموريتانيين لوقوفهما الدائم مع القضية الفلسطينية ودعمها.

من جهته أشاد وكيل وزارة الزراعة الفلسطينية بعمق العلاقات الأخوية التاريخية الموريتانية الفلسطينية الضاربة في القدم، مبرزا أن عمل البعثة يندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي يحظى بالأولوية في مهام البعثة وكيفية خلق مزيد من التعاون الثنائي بمختلف الأصعدة.

وأضاف أن عمل البعثة يتضمن ثلاثة محاور رئيسية، تشمل تبادل الخبرات في مختلف المجالات الزراعية، مشيرا إلى تطلعهم لاستدامة هذا التعاون، وتمكين موريتانيا من تعزيز المجال الزراعي، مؤكدا أنه من خلال هذا المشروع والإرادة الجادة من الطرفين، ستتمكن موريتانيا مستقبلا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال إدخال تكنلوجيا حديثة لزراعة الخضروات، واستخدام التكنلوجيا الحديثة في كافة قضايا الري والتسميد وغيرها، إضافة إلى تحسين انتاجية الحيوانات بواسطة تقنيات التلقيح الاصطناعي، والتركيز على تطوير زراعة الحبوب، خاصة القمح في ظل ما يواجهه العالم بسبب تداعيات كوفيد-19، وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا على توفر كافة عناصر الانتاج الزراعي بموريتانيا، التي هي الانسان والمياه والأرض.

ونوه بأهمية استدامة هذا التعاون من خلال الاستثمارات عن طريق القطاع الخاص من كلى الجانبين في موريتانيا، إضافة إلى زيادة التبادل التجاري الزراعي بين البلدين الشقيقين، للوصول إلى الهدف المنشود المتمثل في دعم الأمن الغذائي العربي عموما.

وخلال ردهم على أسئلة ومداخلات الصحفيين، أكد المسؤولان الفلسطينيان، على المضي قدما في تنفيذ بنود كافة الاتفاقيات الموقعة سلفا، تنفيذا لإرادة قائدي البلدين الشقيقين للوصول إلى الهدف المرسوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم القطاع الزراعي الموريتاني ونقل الخبرات للكوادر الوطنية للاستفادة منها في كافة المجالات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد