انطلقت اليوم الأربعاء بمباني الوكالة الوطنية لترقية وتشغيل الشباب في مدينة كيفه، أعمال ورشة للتكوين في مجال تسيير الأنشطة المدرة للدخل على مستوى ولاية لعصابه.
وتستفيد من هذا التكوين، الذي يدوم ثلاثة أيام، 52 امرأة من التجمعات ذات النفع الاقتصادي على مستوى الولاية، ضمن مكونة التشغيل في برنامج تمكين المرأة في الساحل والعائد الديمغرافي الذي تتولى الوكالة الوطنية للتشغيل تنفيذه.
و أوضح والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن، في كلمة بالمناسبة، أن هذا التكوين يوضح مدى الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية للحد من البطالة في صفوف العاطلين عموما والفئة الشبابية الهشة من النساء على وجه الخصوص، مؤكدا أن هذا التكوين يأتي في إطار تنفيذ سياسة اللامركزية التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تسهر حكومة معالي الوزير الأول على تنفيذها من أجل تحقيق التنمية المحلية وتوفير الخدمات للمواطنين أينما كانوا.
واضاف أن هذا التكوين، الذي يأتي في إطار التعاون بين وزارة التشغيل والتكوين المهني وبرنامج (سويد)، وتتولى الوكالة الوطنية للتشغيل تنفيذه، ستستفيد منه 9000 فتاة وشابة من خلال إنشاء 300 تجمع ذا نفع اقتصادي في 6 ولايات من ضمنها لعصابه بنصيب 52 تجمعا، تستفيد مسيراتها من تكوين في مجال إنشاء وتسيير المؤسسات.
وبدوره شكر عمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود مشروع (سويد) على تدخله في المدينة وفي الولاية بشكل عام، لافتا إلى أن اختيار المسيِرات جرى بطريقة شفافة وعادلة، مطالبا بمتابعة هذه المشاريع والعمل على استمراريتها من أجل أن يكون لها اثر إيجابي على المواطن .
حضر انطلاق التكوين المفتش العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني السيد أبيه ولد عبد القادر والحاكم المساعد لمقاطعة كيفه، السيد محمد الامين ولد احمد دادا والمدير الجهوي للوكالة الوطنية للتشغيل، السيد احمدو ولد عبد الباقي ومسؤولة التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات بمشروع (سويد)، السيدة أماه منت يونس، والقادة العسكريين والأمنيين في الولاية.