وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة ما يتعلق بفرص جلب الاستثمارات الفرنسية إلى موريتانيا ذات الموارد المتعددة والمتنوعة في ميدان القطاعات الإنتاجية: الصيد، الزراعة، الثروة الحيوانية، وتثمين هذه الموارد من خلال خلق وتطوير الصناعات التحويلية الغذائية.
وأبدى الوزير الفرنسي، خلال الاجتماع، اهتماما كبيرا بمقدرات البلاد والفرص المتاحة، وقرر أن ينظم زيارة لموريتانيا رفقة وفد من رجال الأعمال الفرنسيين خلال السنة المقبلة للاطلاع عن كثب على مجمل الإمكانيات التي يتيحها اقتصاد البلد.