وقامت البعثة بإجراء عدة استشارات طبية لصالح بعض النساء اللاتي يعانين من المضاعفات النفسية و البدنية والاجتماعية الناجمة عن هذا المرض، بالتعاون مع مشروع التميز وعدد من منظمات المجتمع المدني النشطة في هذا المجال.
وأعربت منسقة الصحة الإنجابية، نيابة عن المدير الجهوي للصحة في ولاية لعصابه، السيدة سايدي كمارا، عن ارتياحها لتدخل جهات فاعلة جديدة في مكافحة هذا المرض الخطير الذي يحدث بعد والولادة، مسدية شكرها لوكالة التنمية الفرنسية لتمويل هذه الحملة وكذلك المنظمات الاعضاء في تحالف تميز على حشدها والتزامها بتوفير الدعم اللازم لمرضى النواسر.
وبدورها قالت، المسؤولة عن استقبال المرضى، وعضو جمعيات النساء المتطوعات، القابلة سالكه منت تودا، إنهن يقمن برعاية النساء المصابات بالنواسيور لمدة 21 يوم من نقلهن من مكان إقامتهن وتزويدهن بما يضمن سلامتهن ودمجهن في المجتمع..
ومن جانبه قال جراح المسالك البولية عضو منظمات أمهات، العالم الفرنسية الدكتور، فيفر دراسون بنيامين إنه راض عن هذه التجربة التي خاضها في موريتانيا ، مؤكدا أن منظمته تدخلت في العديد من البلدان الافريقية مما اكسبها خبرة في علاج النواسير الولادية زادت على عشر سنوات.