وقد بلغت الحالات المسجلة من الحمي ذروتها هذه الأيام، لكن لم تسجل بحمد الله أي حالة وفاة.
وقد وصل عدد المراجعين من ١٥ إلي ٢٠ حالة يوميا في الأيام العادية، بينما يزيد علي الستين في قرية انول، خلال يوم سوقها الأسبوعي الذي يصادف الاثنين من كل أسبوع و الذي يشكل وجهة لساكنة الشريط الشمالي للولاية.
وفي هذا السياق، أكد مسوول النقطة الصحية بعاصمة بلدية اطويل السيد سيدي محمد الملقب سيداتي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن السلطات الإدارية والصحية بالولاية، أخذت التدابير اللازمة لإيجاد حلول موقتة للمشاكل المتعلقة باستقبال هذه الإعداد وضمان توفير الخدمات الصحية الضرورية طبقا لسياسات الدولة الرامية الي الحفاظ على صحة المواطن.
وأشار إلى أن الطاقم الطبي تم تعزيزه بممرضين وقابلة، كما تم توفير الحقن واللقاحات التي تتطلبها حالة المريض، إضافة إلي الشروع في بناء ست غرف لتوفير الراحة لزوار النقطة الصحية.
نشير إلي أن انتشار الحمي في هذه المنطقة ناجم عن عدم تعود سكان الشريط الشمالي من الولاية، علي مواجهة تأثيرات الأمراض الموسمية عن طريق التقيد بالتدابير الوقائية، خاصة استخدام الناموسيات وعدم زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض الأولية لهذه الحمي الموسمية.