ويهدف الاجتماع إلى مواصلة التعبئة والتحسيس بخطورة الأمراض التي ظهرت منها حالات خارج الولاية مثل الحمى النزيفية وسعار الكلاب التي سجلت منها حالات عدوى في الولاية.
وأكد الوالي أن هذ الاجتماع يأتي في إطار مواجهة الأوبئة وذلك بناء على ما تقررخلال الاجتماع الماضي والمتعلق بعقد اجتماعيين في الأسبوع يومي الإثنين والخميس من أجل متابعة الإجراءات الاحترازية وتعزيز الإجراءات الوقائية .
ونبه الوالي إلى أن ظهور حالتين من مرض سعار الكلاب عن طريق العدوى في بلدتي عر وبايدم يستدعي مزيدا من الإجراءات وتسريع وتيرة قتل الكلاب السائبة لما تسببه من مخاطر على الصحة العمومية.
أما المدير الجهوي للصحة على مستوى ولاية كيدي ما غا الدكتور محمد ولد الدده فقد أكد خلال الاجتماع أن هناك مرض يسمى النغف اللولبي ينتقل عن طريق المياه الراكدة عبر ذبابة تبيض في هذه المياه و تنتقل عن طريق الملامسة أو صقل الثياب في المياه الراكدة ويمكن القضاء على العدوى منه بتعريض الثياب لحرارة الشمس لمدة ساعتين أو كيها بالمكواة .
كما حث على ضرورة الابتعاد عن المياه الراكدة والحذر على الأطفال من هذه المياه والذباب الذي يسبب هذا المرض.
وبدوره أوضح الدكتور محمد ولد انديدة الذي يرأس البعثة المشتركة بين وزارات التنمية الحيوانية والصحة والبيئة والتنمية المستدامة التي تزور الولاية حاليا في إطار حملة متابعة الأوبئة أن الحمى النزيفية تنتقل عن طريق البعوض والأخرى تنتقل عن طريق القراد الذي يكون عادة في الإبل.
وقال إنه نظرا لخطورة هذه الحمى و وسائل نقلها الموجودة ولأنها قاتلة بالنسبة للبشر ولا يوجد لها أي علاج أو لقاح لذلك قامت الوزارات بإرسال بعثات للقيام بحملات تحسيسية وخاصة بين المنمين والجزارين واصحاب المشاريع التي تبيع الألبان والبيطريين من أجل التعاون على التوعية والتحسيس للحيلولة دون انتشار هذه الأوبئة القاتلة بالنسبة للبشر.
وستستضيف المحطة الجهوية للإذاعة هذه الليلة البعثة المشتركة في حلقة مباشرة التحسيس والتوعية حول خطورة هذه الحمى وغيرها من الأمراض الموسمية .
وجرى الاجتماع بحضور نائب رئيس المجلس الجهوي لجهة كيدي ماغا ومستشار الوالي وحاكم وعمدة سيلبابي والسلطات العسكرية والأمنية وبعض رؤساء المصالح الجهوية.