AMI

لعصابة : تنظيم ورشة للعرض والمصادقة على الاستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك

انطلقت اليوم الأربعاء في كيفه أعمال ورشة للعرض والمصادقة على الاستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك على مستوى ولاية لعصابه، منظمة من طرف وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، بالتعاون مع وزارة الداخلية واللامركزية.

ويشارك في أعمال الورشة، التي تدوم يومين، المنتخبون المحليون والإدارات المركزية والجهوية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات المهنية، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء في التنمية والخبراء.

وفي كلمة بالمناسبة، أوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، السيد محمد المصطفى ولد عبدي ولد أجيد، أن تنظيم هذه الورشة يأتي تجسيدا للنهج التشاركي الذي تتبناه الحكومة الموريتانية بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بهدف إشراك جميع القوى الحية، مهما كان موقعها في تسيير الشأن العام.

وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يأتي بعد شهر واحد من المصادقة على الخطة العملية الثانية لاستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك للفترة 2021 -2025، التي تندرج ضمن سلسلة ورشات يجرى تنظيمها على مستوى عواصم الولايات للمصادقة على استراتيجيات جهوية تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل ولاية من حيث المقدرات المتوفرة والفرص المتاحة.

وأشار إلى أن ولاية لعصابه تتمتع بمقدرات زراعية ورعوية وبشرية وسياحية هامة يمكن أن تكون رافدا لنمو اقتصادي واجتماعي حقيقي إذا ما تم التعرف عليها واستغلالها بصفة معقلنة، منوها في هذا المجال بقرب سقاية مدينة كيفه بالماء الشروب، وأن المشاريع المقترحة يجب أن تقوم على خلق نمو قوي ومستديم وتنمية المصادر البشرية والولوج للخدمات الاجتماعية القاعدية وتدعيم الحكامة بكل أبعادها.

وبدوره أوضح رئيس جهة لعصابه السيد محمد محمود ولد لحبيب أن هذا اللقاء يأتي بعد عدة أشهر من جمع وتحليل وتدقيق المعطيات التنموية المتعلقة بالولاية وتشخيص واقعها الاقتصادي بصفة عامة، لافتا إلى أنه تمت مراعاة جميع المجالات التي تلامس هموم السكان وواقعهم المعيشي وتطلعاتهم إلى غد أفضل ليتحقق الإنصاف المنشود للطبقات الاكثر هشاشة ولتهيئة الظروف الطبيعية للاستغلال الأمثل للثروات والموارد الطبيعية التي تزخر بها الولاية من أجل تحقيق النمو المتسارع والرفاه المشترك.

من جهته أبرز عمدة بلدية كيفه المساعد السيد أحمد سالم ولد إدوم، أنه بعد اختيار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للامركزية كأداة للتنمية المحلية، أصبح من الوارد أن تظهر بصمات العمد والفاعلين الفنيين في وضع الاستراتيجية المحلية للتنمية في البلد.

واستعرض ممثل التعاون الألماني، منسق مشروع برنامج ترقية الحكامة المسؤولة، السيد محمد سعيد احمد العبدين، تدخلات البرنامج في دعم اللامركزية والتنمية المحلية من خلال توفير الاليات الفعالة وتأطير الأنشطة على المستوى الوطني وتحسين آليات تمويل التجمعات المحلية بالتنسيق مع السلطات العمومية، إضافة الى دعم النمو ومشاركة الساكنة المحلية في اتخاذ القرارات المتعلقة بخيارات النمو.

حضر انطلاق أعمال الورشة والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود وحاكم كيفه المساعد والسلطات الإدارية والأمنية بالولاية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد