اختتمت اليوم الجمعة في نواكشوط، أعمال الورشة الإقليمية المنظمة حول تمويل الخدمات الصحية الأساسية تحت شعار: “الحلول والأجندة المؤسسية”.
وتهدف الورشة، التي شارك فيها، بالإضافة إلى موريتانيا، كل من السنغال وبوركينافاسو، إلى السعي الجاد والدؤوب لهذه الدول، بالتعاون مع شركائهم التنمويين، إلى تذليل الصعاب من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وفي كلمة له بالمناسبة، شكر الأمين العام لوزارة الصحة السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج المنظمين للورشة والخبراء على مستوى الجدية الذي طبع العمل خلال أعمال الورشة طيلة أيامها الثلاثة.
وأضاف أن الورشة أتاحت الفرصة للمشاركين فيها إلى تبادل الخبرات والآراء البناءة والهادفة حول التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية.
وبين أن المشاركين تلقوا العديد من العروض التي ركزت في مجملها على آليات التمويل لتحسين حجم ونوعية الخدمات الصحية ذات الجودة والأولوية، مؤكدا التزام القطاع بتنفيذ كل التوصيات والمقترحات التي تمخضت عن الدورة بأسرع وقت ممكن.
بدورها شكرت الخبيرة بالبنك الدولي المكلفة بالمجال الصحي السيدة آلينا فان ديبول كل المشاركين في أعمال هذه الدورة على ما بذلوه من تضحية في سبيل انجاحها.
وثمنت دور وزارة الصحة لما توليه من أهمية للوصول إلى تغطية صحية شاملة، تماشيا مع البرامج والقرارات الدولية في هذا المجال، شاكرة كل المشاركين والخبراء المؤطرين.