أشرف والي داخلت انواذيبو،السيد يحي ولد الشيخ محمد فال ظهر اليوم الخميس، بمركز المعرفه في المدينة، على إطلاق عملية توزيعات نقدية، لصالح الفئات الاكثر احتياجا، ممول من طرف بلدية انواذيبو وبدعم من هيئة خيرية اسنيم.
ويستفيد من هذه العملية، التي رصد لها غلاف مالي يبلغ 92 مليون اوقية قديمة، الأئمة، وشيوخ المحاظر، والمؤذنون، وذوو الاحتياجات الخاصة، وعائلات الأطفال المصابون بالتوحد، إضافة إلى عائلات الأطفال الصم والبكم، والنساء الأرامل ومرضى الفشل الكلوي، والمزارعون.
وشكر والي داخلت انواذيبو في كلمة له بالمناسبة، بلدية انوذيبو وهيئة خيرية اسنيم، على تنظيم هذه التوزيعات، لدعم هذه الفئات الكريمة من الشعب والتي تستحق اكثر من ذلك، مبرزا أهمية هذه التظاهرة التي تدخل في صميم اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأنحيازه للطبقات الفقيرة.
وذكر الوالي، بحجم التدخلات التي نفذتها الحكومة خلال السنتين الماضيتين لصالح الطبقات الهشة رغم الظرفية التي تميزت بها الوضعية العامة خاصة مايتعلق منها بجائحة كوفيد19، مبرزا ان تنظيم هذه التظاهرة يبرهن على الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية لهذه الفئات الضعيفة وحرصها على توزيع الثروة بشكل عادل وشفاف.
وبدوره أوضح عمدة بلدية انواذيبو النائب القاسم ولد بلالي في كلمة له بالمناسبة، أن هذه التظاهرة تعبر عن اهتمام الدولة بالفئات الضعيفة وحرص السلطات المحلية على تجسيد هذا الاهتمام.
وأضاف أن حجم المبلغ المالي لهذه العملية بلغ قرابة 92مليو ن أوقية قديمة، من ضمنها خمسون مليونامقدمة من هيئة خيرية اسنيم، معربا عن أمله في أن تساهم هذه المبالغ في التحسين من الظروف المعيشية للمستهدفين منها، مشددا على حرص البلدية على مواصلة جهودها الرامية إلى خدمة الساكنة في المدينة.
من جانبه ثمن المدير العام لهيئة خيرية اسنيم السيد محمد محمود ولد سيدينا، مستوى الشراكة القائمة بين خيرية اسنيم وبلدية انواذيبو في مجال العمل الاجتماعي، معربا عن أمله في أن تتعزز هذه الشراكة بمايخدم الساكنة في المدينة.
وثمن المدير العام لخيرية اسنيم، المعايير التي تم اتخاذها من طرف البلدية لفرز الفئات المستهدفة من هذه العملية.
وجرت هذه التظاهرة بحضور حاكم المقاطعة انواذيبو السيد سيد احمد ولد احويبيب وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي المصالح الجهوية في الولاية.