AMI

تخليد الذكرى العاشرة بعد المائة لتأسيس قوات الحرس الوطني على عموم التراب الوطني

انطلقت اليوم الاثنين على عموم التراب الوطني فعليات تخليد الذكرى العاشرة بعد المائة، لعيد قوات الحرس الوطني، الذي يصادف 30 مايو من كل عام.

وتضمنت هذه الاحتفالات العديد من الفعاليات المعبرة عن الفرح بذكرى تأسيس هذا القطاع الذي واكب نشأة الدولة الموريتانية.

فعلى مستوى ولاية كوركول أشرف والي الولاية السيد أحمدنا ولد سيد اب على الفعاليات المخلدة لذكرى تأسيس الحرس الوطني.

وأكد قائد التجمع الجهوي رقم 11، المقدم محمد محمد البخاري بنب محمد الهيب، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الذكرى تكتسي بعدا تاريخيا متميزا نظرا لتميز تاريخ قطاع الحرس الوطني العريق ومواكبته لنشأة الدولة الموريتانية، مستعرضا تاريخه ودوره الريادي في الدفاع عن الوطن والسهر على أمن المواطن وممتلكاته.

وأبرز التطور الكبير الذي شهده القطاع عموما والتجمع رقم 11 في كوركول خصوصا، من حيث العدد والعدة والعتاد والبنى التحتية منذ إنشائه سنة 1980، وحتى اليوم.

وقال إن القطاع يقوم بالمهام الموكلة إلية كالقتال وحفظ النظام والدفاع عن الحوزة الترابية وحماية النقاط الحساسة وحراسة السجون بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة والمشاركة في حفظ السلام الدولي.

أما على مستوى ولاية تيرس الزمور فقد أشرف الوالي السيد محمد المختار ولد عبدي، على الفعاليات المخلدة لذكرى تأسيس الحرس الوطني.

وبهذه المناسبة أوضح المقدم أعل موسى الغيلاني، قائد التجمع الجهوي رقم 13 للحرس الوطني، أن قطاع الحرس الوطني جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة وقوة تخضع لسلطة وزير الداخلية واللامركزية لتأدية المهام الأمنية التي توكل إليها من حين لآخر.

وأشار إلى أن للحرس الوطني قوات منتشرة على امتداد التراب الوطني عبر تجمعات جهوية في الولايات وفصائل في المقاطعات وفرق في المراكز الإدارية ووحدات عملياتية.

وقال إن تاريخ الحرس الوطني يرتبط ارتباطا وثيقا بالتطورات السياسية والاجتماعية المعاصرة لميلاد الدولة الموريتانية.

وأضاف أن الحرس الوطني شكل بعد الاستقلال أداة لخدمة الإدارة من أجل بسط سلطة الدولة وتطبيق القانون، كما ظل يساهم في تأمين النقاط الهامة والحساسة وكذا الأشخاص والممتلكات، والمرافق الإدارية، ودوائرها، والدفاع عن الحوزة الترابية.

وفي ولاية داخلت انواذيبو، أشرف والي الولاية السيد يحي ولد الشيخ محمد فال، على الفعاليات المخلدة لذكرى العيد الوطني لتأسيس الحرس لوطني.

واستعرض قائد التجمع رقم 7 للحرس الوطني، العقيد لحبيب عثمان ولد احمد في كلمة له بالمناسبة، الانجازات التي تحققت خلال السنة المنصرمة، وذلك في إطار ملحمة البناء والتطور الشيء الذي تمثل في اقتناء سيارات رباعية الدفع ومدرعات مزدوجة الاستخدام لصالح سرية التدخل السريع، إلى جانب العديد من القدرات التموينية واللوجستية بما في ذلك انجاز مركز لتدريب الجمالة بكامل بناه ومعداته.

وعلى مستوى ولاية اترارزة، تميزت التظاهرة المخلدة لهذا العيد برفع العلم واستعراض عسكري لوحدات مشاركة، تحت إشراف والي اترارزة السيد امربيه رب ولد بونن ولد عابدين رفقة العقيد سيد محمود الطالب أجيد قائد مدرسة للحرس الوطني بروصو والمقدم احمد الشيخ قائد التجمع الجهوي رقم 5 .

وأوضح قائد مدرسة الحرس الوطني بروصو، في كلمة له بالمناسبة أن قطاع الحرس الوطني واكب بناء الدولة الموريتانية وكان أول قطاع عسكري يمثل الجمهورية الإسلامية الموريتانية في وحدات حفظ السلام العالمية خير تمثيل.

واضاف ان الحرس شهد مؤخرا، على غرار القوات المسلحة وقوات الأمن، نهضة نوعية على جميع المستويات حيث استحدثت في السنوات الأخيرة وحدات عديدة منها على سبيل المثال للحصر التجمع الخاص للأمن رقم 3 ووحدة الوجار ووحدة العنصر الخفيف للتدخل السريع، إضافة إلى تطوير مركز تكوين الجمالة بآشميم بولاية الحوض الشرقي .

و في ولاية الحوض الشرقي، خلد تجمع الجمالة بالحرس الوطني اليوم الاثنين بمدينة النعمة الذكري العاشرة بعد المائة لتأسيس قطاع الحرس الوطني تحت إشراف والي الولاية السيد إسلم ولد سيدي رفقة قائد المنطقة العسكرية الخامسة العقيد احمدو ولد الصايم .

وبعد استعراض وحدة من الحرس الوطني على أنغام نشيد الحرس ورفع العلم، صافح السيد الوالي قادة الفرق مهنئا أفراد الحرس الوطني على الجهود التي يبذلونها لضمان استتباب الأمن.

وأكد قائد تجمع الجمالة المقدم محمد سالم ولد أمم في كلمة بالمناسبة، أن قطاع الحرس الوطني شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة تمثلت في تطوير الوسائل اللوجستية والبشرية، حيث أصبح يحسب له حسابه ويشارك في العديد من المهام الدولية العديدة.

وأضاف أن تأسيس هذا القطاع واكب الإرهاصات الأولى لنشأة الدولة مشكلا النواة الأولى لمختلف القطاعات العسكرية والأمنية، مذكرا بتاريخ إنشاء تجمع الجمالة يوم 4 سبتمبر 1994 الذي أسندت إليه مهام في المناطق الصعبة والوعرة.

وأشار إلى أن هذه الجهود أشفعت أيضاً بإنشاء التجمع الجهوي رقم واحد ومقره بمدينة النعمة ووجوده في الولاية بدأ بوجود الإدارة.

وعلى مستوى ولاية الحوض الغربي، أشرف الوالي المساعد السيد با علي عبد الرحمن، بمقر التجمع الجهوي للحرس رقم 2 في مدينة لعيون، على انطلاق الفعاليات المخلدة للذكرى 110 لإنشاء الحرس الوطني .

وتميزت هذه الفعاليات بحفل لرفع العلم على أنغام الموسيقى العسكرية واكبه عرض عسكري قدمته وحدات من الحرس الوطني .

وأوضح قائد التجمع الجهوي للحرس رقم 2 المقدم اللب محمد لفظيل، في كلمة له بالمناسبة، أن جهاز الحرس الوطني هو أقدم قوة مسلحة وأمنية في البلاد، مبرزا الدور الذي لعبه بكل إتقان وإخلاص في مجال توفير الأمن للمواطنين وممتلكاتهم والدفاع عن الحوزة الترابية وحماية المرافق العمومية وضمان استمرارية عملها .

وأضاف أن قطاع الحرس شهد نقلة نوعية في شتى المجالات شملت التنظيم والتأهيل وتجهيز الوحدات وتنوع مهامها، مشيرا إلى مواكبته لتطور الجريمة بإنشاء وحدات خاصة للأمن ومكافحة الإرهاب والمخدرات و الجريمة المنظمة وتزويدها بالوسائل المادية والبشرية الضرورية .

وعلى مستوى ولاية لعصابه، احتضن مقر قيادة تجمع حفظ النظام والقتال رقم 2 للحرس الوطني في مدينة كيفه، بإشراف والي لعصابه السيد محمد ولد احمد مولود، الفعاليات المخلدة لذكرى العاشرة بعد المائة لإنشاء هذا القطاع.

وتميزت هذه الفعاليات بحفل لرفع العلم على أنغام الموسيقى العسكرية واكبته عروض عسكرية .

وفي كلمة بالمناسبة، استعرض قائد تجمع حفظ النظام والقتال رقم 2 العقيد احمد عبدالله اعل، نبذة مختصرة عن تاريخ ونشأة وتطور قطاع الحرس الوطني والمهام التي طالما اطلع بها منذ نشأته.

وأشار إلى أن القطاع عرف، في السنوات الأخيرة، نقلة نوعية على جميع المستويات بفضل العناية الخاصة التي حظي بها على غرار كافة مكونات القوات المسلحة وقوات الأمن العليا للدولة، وتجسد ذلك في الرفع من جاهزية ومعنويات أفراده للتمكن من مواكبة التحديات الأمنية المتغيرة والمتسارعة محليا وإقليميا ودوليا.

ونوه إلى أن الحرس الوطني يتطلع في المستقبل إلى مضاعفة الجهود من أجل التحسين من أدائه من خلال تطوير منظومة تسيير المصادر البشرية والرفع من القدرات العملياتية وتحسين ظروف أفراده وإحياء تراثه وتقاليده .

أما على مستوى ولاية لبراكنه، فقد خلد التجمع الجهوي للحرس الوطني رقم4 بمدينة ألاك الذكرى العاشرة بعد المائة لتأسيس الحرس الوطني، وتميزت فعاليات تخليد هذا العيد باستعراض عسكري ورفع للعلم الوطني وعزف النشيد الوطني تحت إشراف والي لبراكنة السيد الطيب ولد محمد محمود.

وأكد قائد التجمع رقم أربعة للحرس الوطني، المقدم أكار ولد سيدي آكجيل، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الذكرى تكتسي بعدا تاريخيا متميزا نظرا لتشابك تاريخ قطاع الحرس الوطني العريق بتاريخ الدولة الموريتانية، مستعرضا دوره الريادي في الدفاع عن الوطن وحماية أمن المواطن وممتلكاته .

وأبرز التطور الكبير الذي شهده القطاع من حيث العدد والعدة والعتاد والبنى التحتية خلال العشرية الأخيرة بعد تاريخ حافل من العطاء .

وعلى مستوى ولاية كيدي ماغه، أشرف الوالي السيد احمد ولد الديه على احتفال التجمع رقم 10 من الحرس الوطني بولاية كيدي ماغا بالعيد الوطني العاشر بعد المائة للحرس الوطني .

وفي كلمة بالمناسبة، أوضح العقيد محمد سالم ولد احمد ولد سيد أعل أن الحرس الوطني منذ إنشائه يعمل على تأمين الوطن وحمايته، كما تم إنشاء حرس الدوائر في العام 1912 والذي شكل فيما بعد البنية الهيكلية للدولة الموريتانية حيث عمل الحرس الوطني على ترسيخ مفهًوم الدولة في بيئة عصية تتجاذبها إكراهات جغرافية واقتصادية واجتماعية وأمنية صعبة كما لعب دور الوسيط بين المواطنين والإدارة.

ونبه إلى أن الحرس الوطني لعب أدوارًا طلائعية منذ فجر الاستقلال في حماية الدولة الموريتانية عبر الشرطة العسكرية التي تحمي المنشآت المالية والإدارية وغيرها إضافة إلى مصادرها الاستخباراتية الهامة.

وفي ولاية آدرار أشرف الوالي السيد جاك عبد الرزاق على احتفال التجمع 6 للحرس الوطني بمناسبة الذكرى العاشرة بعد المائة على إنشاء قطاع الحرس الوطني.

وأكد قائد التجمع الجهوي رقم (6) في أطار، المقدم حمادي ولد الحبيب ولد احميميد، في كلمته بالمناسبة، أن قطاع الحرس الوطني شهد تطورا ملحوظا رافقته تغيرات في التسميات، حيث عرف القطاع في البداية بحرس الدوائر والحرس الإقليمي ثم الحرس الوطني بموجب المرسوم رقم 066/59 الصادر بتاريخ 23 يوليو 1959.

وأضاف أن الحرس الوطني يتولى مهام الدفاع عن الحوزة الترابية وحفظ النظام مع ممارسته لمهام الشرطة الإدارية في الولايات والمقاطعات وحتى المراكز الإدارية.

وأوضح أن قطاعه كان له الشرف بأن يمثل البلاد سنة 2009 في أول مهمة من مهام حفظ السلام في دولة ساحل العاج الصديقة تحت مظلة الأمم المتحدة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بالرحمة والمغفرة.

وفي ولاية اينشيري وبرعاية الوالي السيدة اطفيلة بنت محمدن، قفد نظم التجمع الجهوي رقم 12للحرس الوطني حفلا بمناسبة الذكرى العاشرة بعد المائة لتأسيس قطاع الحرس الوطني.

وخلال كلمته رحب قائد التجمع المقدم سيد ولد بلال، بالحضور مقدما ورقة تعريفية عن قطاعه وما ميزه من أحداث هامة طيلة مساره المهني وما حققه من إنجازات وتضحيات في سبيل المحافظة على الحوزة الترابية ووحدة البلاد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد