نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء في انواكشوط، ورشة وطنية حول المبادئ التوجيهية للنشاط البدني الصحي.
وتهدف هذه الورشة، التي تدوم أربعة أيام، إلى وضع المبادئ التوجيهية للنشاط البدني والصحي.
وسيناقش المتدخلون معوقات النشاط البدني في المنطقة، وخطط العمل، والإطار الإقليمي، والتدخلات ذات الأولوية في هذا المجال.
وأوضح المدير العام للصحة العمومية، السيد محمد محمود ولد أعل محمود، أن النشاط البدني المنتظم مفيدا للصحة، حيث يمكن من تحقيق مستويات النشاط الموصى به، عن طريق زيادة النشاط بطرق بسيطة نسبيا على مدار اليوم.
وقال إن الصحة العمومية تحظى بالأهمية البالغة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الأمر الذي جعل القطاع يعكف على العديد من الخطط والبرامج الهادفة إلى الرفع من صحة المواطن.
وأضاف “يُعد الخمول البدني أحد أهم العوامل الرئيسية المسببة للأمراض، حيث أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطا بدنيا غير كاف تزيد لديهم مخاطر الوفاة بنسبة 20% إلى 30% مقارنة بالأشخاص الذين يمارسون نشاطا بدنيا بدرجة كافية ومنتظمة.
وبدوره قال الممثل عن المكتب الإقيليمي لمنظمة الصحة العالمية، السيد محمد سيدي محمد، إن هناك إرادة قوية على تغيير العادات من أجل خلق خلق صحة مجتمعية في موريتانيا، مشيرا إلى أن المشاركة في هذه الورشة تهدف إلى الإحاطة بالإطار الجهوي على مستوى إفريقيا.
ونشير إلى أن منظمة الصحة العالمية تشجع البلدان على اعتماد المبادئ التوجيهية العالمية لغرض إعداد سياسات صحية وطنية تدعم خطة العمل العالمية للمنظمة بشأن النشاط البدني للفترة ما بين 2018-2030، والتي أقرها قادة الصحة العالمية في الدورة الحادية والسبعين من عام 2018.
جرى افتتاح الورشة بحضور المستشار المكلف بالإعلام، والمدير المساعد للصحة العمومية، وممثل مكتب انواكشوط للصحة العالمية، وبعض المسؤولين في القطاع الصحي.