ـ أدى العقيد اعل ولد محمد فال، رئيس المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية، رئيس الدولة صباح اليوم الأحد 10 ذي الحجة 1427 هجرية، صلاة عيد الأضحى المبارك برحاب جامع ابن عباس في نواكشوط.
وحضر الصلاة الوزير الأول السيد سيدي محمد ولد بوبكر وعدد من أعضاء المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية، وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد لدى موريتانيا وجمع غفير من المصلين.
وقد استقبل رئيس الدولة لدى وصوله الجامع العتيق كما ودع من طرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ومحاربة الأمية والسلطات الإدارية والبلدية لولاية نواكشوط ومقاطعة لكصر.
وأم المصلين فضيلة الإمام احمدو ولد لمرابط، مركزا في خطبتيه بهذه المناسبة على أهمية صلة الرحم والتواصل والتعاضد بين جميع المسلمين.
وبين الإمام حكم ونوع الأضحية ومن تجب عليهم ووقتها والسن التي تجزئ منها، مبرزا في هذا الصدد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي “بكبشين أملحين أقرنين سمينين” ويقول عند الذبح “الله اكبرا للهم تقبل من محمد وآل محمد”، كما ثبت في الصحيح.
واستعرض الإمام من خلال الأحاديث النبوية سنية ومشروعية وآكدية سنية الأضحية، مبيناانها على الصحيح ليست بواجبة وأنها تسقط عن العاجز والمتكلف.
وأوضح أن وقت ذبحها بعد الصلاة وبعد ذبح الإمام عند المالكية وأنها تتأتى في اليوم الثاني والثالث بعد يوم العاشر من ذي الحجة، مشيرا إلى أن من أهل العلم من وسع في وقتها ليشمل سائر أيام الشهر (ذي الحجة).
واشترط الإمام لاجزاء الأضحية سلامتها من العيوب (العور،المرض،العرج، وعدم المخ) محذرا من المغالاة والتكلف فيها ومن التبذير والإسراف في هذه الأيام.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي