AMI

انطلاق لقاءات تبادل للخبرات في مجال الحماية الاجتماعية بين موريتانيا وبوركينا فاسو

انطلقت اليوم الاثنين بنواكشوط اعمال لقاءات تبادل الخبرات والتجارب في مجال الحماية الاجتماعية بين موريتانيا وجمهورية بوركينافاسو.

وسيتم على مدى أربعة أيام تبادل هذه الخبرات بين مسؤولين من وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة ووفد من وزارة التضامن الاجتماعي والعمل الانساني من بوركينافاسو، من اجل الاطلاع على التجربة الموريتانية في مجال الحماية الاجتماعية، خاصة في الإطار المؤسسي العام المنظم للحماية الاجتماعية في بلادنا والبرامج الميدانية المتعلقة بالشرائح الهشة وبرامج شبكات الامان العام الاجتماعي والازمات الغذائية.

وبهذه المناسبة اوضحت الامينة العامة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة السيدة با حليمة يحيى، ان موريتانيا تعمل في مجال الحماية الاجتماعية بكل جد من أجل وضع نظام متكامل ومندمج.

وأكدت الامينة العامة على ان السياسات الوطنية تركز على تنمية وتطوير النمو الاقتصادي الشامل لصالح الفقراء، مما يعزز بالتأكيد الآثار الإيجابية للحماية الاجتماعية.

وقالت إن نظام الحماية الاجتماعية هو التمكين من استجابة أكثر تنسيقا وتوفير فرص أكثر فائدة، مشيرة إلى أن البرنامج الوطني للتحويلات الاجتماعية “تكافل”، يقوم هو الاخرى على أسس صلبة ويدخل آليات مبتكرة وبرامج مساعدة اجتماعية لصالح المجموعات الخاصة كما يعمل على مكافحة الأزمات الغذائية.

ونوهت إلى أن موريتانيا تبذل جهودا كبيرة في مجال توفير الحماية الاجتماعية من خلال مقاربات عدة وبرامج تتمحور حول الحد من الهشاشة والفقر من أجل تطبيق عدالة اجتماعية وفقا لالتزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأوضحت الامينة العامة أن التوجيهات والمقاربات التنموية المنتهية خلال السنتين المنصرمتين قد أعطت نتائج مشجعة وخاصة أن ميزانية الدولة خلال هذه السنوات كانت أكثر تركيزا على الحماية الاجتماعية والحد من التفاوت على أساس النوع والحالة الاجتماعية.

من جهتها استعرضت الامينة العامة لوزارة التضامن الاجتماعي والحماية الانسانية ببوركينافاسو السيدة كاكورى بودا، نظام الحماية الاجتماعية الذي يعتمدونه، مبرزة انه كان يختصر على تغطية المخاطر ليتوسع خلال العقد الأخير حتى يشمل الفئات الهشة وتعزيز قدرات السكان الأكثر احتياجا، من خلال برامج ومقاربات.

مبرزة انه على هذا الأساس واقتناعا بضرورة تسيير أفضل للمصادر البشرية وتصميما على بلوغ البلاد مرحلة أكثر تقدما في العدالة الاجتماعية، اتخذت حكومة بوركينافاسو قرارا بوضع استراتيجية للحماية الاجتماعية وهو ما تتنزل في اطاره زيارة الوفد لموريتانيا من أجل تبادل الخبرات في المجال الاجتماعي.

جرت الانطلاقة بحضور الامين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الاقتصاد، والامين العام لوزارة الصحة وممثلين عن الهيئات الناشطة في المجال الاجتماعي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد