AMI

تنظيم ورشة حول مخطط الحركية الحضرية المستديمة لمدينة انواكشوط

نظمت جهة انواكشوط اليوم الخميس بمقرها في انواكشوط، ورشة حول انطلاق مشروع رسم الخطط الحركية المستدامة لمدينة انواكشوط الممول من طرف الاتحاد الأوروبي بـ 3.8 مليون يورو، لدعم الجهة في مجال التنمية المستدامة الصامدة والمتوازنة.

ويهدف المشروع إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان في أطراف العاصمة وطرق دمجهم في الحياة النشطة من خلال تزويدهم بالإنارة العمومية وتوفير نقل حضري لائق يسهم في فك العزلة عنهم.

وتلقى المشاركون في هذه الورشة، عروضا قدمها خبراء فنيون في المجال حول مكونات المشروع والتحديات التي تواجه الحركة الحضرية في العاصمة انواكشوط.

وأوضحت رئيسة جهة انواكشوط، السيدة فاطمة عبد المالك، خلال افتتاحها للورشة، أن الجهة تسعى من خلال هذا النشاط، إلى تعزيز روح التشاور مع مختلف القطاعات من أجل تنمية مدينة انواكشوط عن طريق تنفيذ هذا المخطط وفق منهج تكاملي بين مختلف مستويات السلطة المركزية والمحلية وتوفير وسائل نقل حضرية مستدامة وعالية الجودة للمواطنين، مما سيساهم في وضع استراتيجية طويلة المدى لتنظيم قطاع النقل الحضري وانسجامه مع المخططات العمرانية للمدينة.

وأضافت أن جهة انواكشوط تعمل على إشراك الجميع في هذا المخطط الذي يأتي في إطار تنفيذ البرنامج التنموي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يعطي للتنمية الجهوية مكانة خاصة باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي للمواطن.

وبدورها أعربت المتحدثة باسم مندوبية الاتحاد الأوروبي السيدة مادلين اونكلين، عن ارتياحها لحضور انطلاق هذه الورشة التي تدخل في إطار تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وجهة انواكشوط.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتابع هذه المشاريع باهتمام، منوهة بأهمية هذه الشراكة التي تشمل مجالات مختلفة.

جرى افتتاح الورشة بحضور والي انواكشوط الغربية، السيد عبد الرحمن ولد الحسن، ومديرة شركة النقل العمومي، السيدة مريم مفيد، ورئيس سلطة تنظيم النقل، السيد عالي ولد أيده.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد