أطلقت المندوبية الجهوية للأمن الغذائي في ولاية تيرس زمور، صباح اليوم الأحد بمدينة ازويرات عملية رمضان على مستوى الولاية، وذلك بهدف مساعدة الفئات الهشة والفقيرة وتثبيت أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي السيد محمد عبدالله ولد الغوث ولد أجيد في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن ولاية تيرس زمور وصلتها كمية تجاوزت 180 طنا من مختلف المواد الغذائية الأساسية وهي كافية لاستفادة جميع المحتاجين إليها، مؤكدا أن عملية التقسيم ستتم بالشفافية الكاملة حسب المبرمج لها.
وأضاف أن هذه العملية تهدف إلى التخفيف من وطأة الأسعار على المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وتتوفر على كافة المواد الأساسية، حيث يتجاوز دعمها 50%.
وأشار بأن السلة الغذائية تتكون من 25 كلغ من الأرز و25 كلغ من الزيت و5 لتر من زيت الطهي وواحد كلغ من التمر و3 كلغ من الحليب المجفف و25كلغ من البطاطس و25 كلغ من البصل، مبرزا بأن ثمن هذه السلة الغذائية المتكاملة لايتجاوز 1805 أوقية جديدة.
وبدوره ثمن العمدة المساعد لبلدية ازويرات السيد إبراهيم ولد أحبيب هذه العملية التي ستساهم في تخفيف الأسعار على المواطنين، منوها بارتياح المواطنين لهذه العملية والتي أتت في ظرفية خاصة نتيجة لاضطرابات دولية تميزت بارتفاع أسعار الحبوب على المستوى الدولي.
وبدورها أشادت السيدة اصبوح بنت دكدك، إحدى المستفيدات من هذا التقسيم بهذه العملية والتي تعتبرها ستساهم لامحالة في التخفيف من وطأة الأسعار على المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، مطالبة بأن تتم هذه العملية بصورة شفافة ومنتظمة.
وبدوره قدم السيد عبدالله ولد معروف أحد المستفيدين امتنانه وشكره للسلطات العليا في البلد على هذه العملية التي ستساعد الفقراء على تدبير شؤونهم في هذا الشهر الكريم، مطالبا بأن تتم بشفافية كي يستفيد منها الجميع.
جرى انطلاق عملية رمضان بحضور حاكم مقاطعة ازويرات السيد محمد محمود ولد محمد عبد الله والسلطات الإدارية والأمنيه في الولاية.