نظمت منظمة استثمار نهر السنغال، اليوم الأربعاء في انواكشوط، بالتعاون مع جامعات الدول الأعضاء بالمنظمة الندوة الإقليمية للهيئة العلمية للمنظمة، وذلك بإشراف من وزارة البترول والمعادن والطاقة.
وتنظم هذه الندوة التي تدوم يوما واحدا، تحت شعار “الإدارة المتكاملة للموارد المائية في حوض نهر السنغال: البحث العلمي والابتكارات والآفاق”، وذلك في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة، السيد عبدول مامادو باري، بالجهود التي بذلها الرؤساء المؤسسين للمنظمة استثمار نهر السنغال، والتزامهم بتعزيز وتوسيع تدخلات المنظمة سبيلا لتحقيق الرفاهية لشعوب الدول الأعضاء في المنظمة.
وأكد عزم موريتانيا ومضيها قدما في تعزيز وتطوير التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وبدوره أبرز المفوض السامي لـلمنظمة، السيد حامد ديان سيميجا، الدور الأساسي للمنظمة في تنمية الدول الأعضاء، مستعرضا الإنجازات التي تم تحقيقها وآفاق المستقبل.
وكان رئيس جامعة انواكشوط العصرية السيد الشيخ سعد بوه كامرا، قد ألقى قبل ذلك كلمة ترحيبية أشاد فيها بالشراكة بين منظمة استثمار نهر السنغال والمجتمع الجامعي في الدول الأعضاء، بهدف تعزيز تنمية حوض نهر السنغال.
نشير إلى أن مدينة انواكشوط استضافت الاجتماع التأسيسي للمنظمة في 11 مارس 1972.