نظمت النقابة الموريتانية للقابلات اليوم السبت في انواكشوط مؤتمرها العادي الثاني تحت شعار ” معا من أجل تطبيق ابروتوكول مارس 2019 “.
وتخللت فعاليات المؤتمر تكريمات لصالح عدد من أطر قطاع الصحة تشجيعا لهم على الدور الهام الذي يؤدونه.
وأوضح المكلف بمهمة بوزارة الصحة السيد الشيخ باي ولد امخيطرات بالمناسبة أن السلطات العمومية ممثلة في وزارة الصحة تحرص على التنسيق التام مع شركائها من النقابات الوطنية، خدمة لمصالح العمال في القطاع، حيث أن القابلة الموريتانية تقوم بدورريادي في مجالي الرعاية الصحية والخدمات المقدمة للمواطن على عموم التراب الوطني .
ومن جانبه بين الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية الأستاذ محمد أحمد ولد السالك أن المؤتمر الثاني يمثل استحقاقا داخليا، كما دأبت المنظمة على انعقاد مؤتمراتها بشكل دوري عند انتهاء المأموريات.
وأضاف أن ابروتوكول مارس 2019 يعول على تطبيقه تعويلا مهما ليشكل نقلة نوعية لقطاع الصحة خاصة ما يتعلق منه بمجال القابلات، مؤكدا أن المطالبة بالحقوق تشكل محطة مهمة من محطات العمل النقابي.
ومن جهتها أوضحت الأمينة العامة للنقابة الموريتانية للقابلات السيدة اندوروه منت الأدهم أن المكتب التنفيذي للنقابة منذ تكليفه لم يألوا جهدا في السعي إلى النهوض بقطاع الصحة العمومية بشكل عام ، والصحة الإنجابية بشكل خاص ، وذلك من خلال العمل الحثيث على تحسين الظروف المادية والمعنوية للقابلات، حيث قام المكتب بالتركيز على العديد من الخيارات النقابية والنضالية.
وبدورها أكدت رئيسة اللجنة التحضيرية في النقابة السيدة فاطمة بنت الطالب أنه يحتم على منتسبي النقابة عموما تحمل المزيد من المسؤوليات اتجاه فرض استعادة الطاقم الصحي لمكانته اللائقة في المجتمع ، مضيفة أن اللجنة التحضيرية للنقابة عملت جاهدة منذ انطلاق أعمالها على أن يخرج المؤتمر الثاني العادي بحلة تليق بمكانة النقابة في خريطة النقابات الوطنية.
وحضر افتتاح أشغال المؤتمر المدير العام للمدرسة العليا لعلوم الصحة وعدد من أطر النقابة وبعض ممثلي النقابات العمالية.