AMI

انطلاق مشروع تعزيز وحماية الطفل في الأندية الشبابية

أطلق نادي النسيم الثقافي والرياضي اليوم السبت في مقاطعة توجنين بولاية انواكشوط الشمالية، مشروعا لتعزيز أنظمة حماية الطفل.

ويهدف المشروع إلى النهوض بحقوق الأطفال من خلال تعزيز دور الحماية في الأندية الشبابية بمختلف مقاطعات انواكشوط.

وتتضمن أعمال انطلاقة المشروع، دورة تكوينية لفائدة 25 مشاركا، كمنسقي حماية للأندية المستهدفة، تم اختيارهم من ثمانية أندية موزعين، على خمس مقاطعات من ولايات انواكشوط.

وأشاد عمدة بلدية توجنين، السيد محمد الأمين ولد شعيب، لدى إشرافه على انطلاقة المشروع، بدور نادي النسيم لما يقوم به من أدوار بالغة الأهمية للرفع من مستوى الرقي بالعمل الخاص بالطفولة والسهر عليه.

وأكد على ضرورة النهوض بالمجتمع من خلال السعي إلى تطوير الشباب وتثقيفه لما لذلك من أهمية في إصلاح هذا المجتمع ودفعه إلى مزيد من الرقي والازدهار.

وبدوره أشاد مدير الطفولة بوزارة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة، السيد محمد ولد سليمان، بدور الشباب وضرورة اغتنامه فرص هذه الأنشطة حتى يساهم بحيوية وفعالية في النهوض بالمجتمع الذي ينتمي إليه.

وأكد على ضرورة التزود بالمعلومات الصحيحة خاصة ما يتعلق بالطفل والتقيد بها وتطبيقها على أرض الواقع.

من جانبه أكد المدير الجهوي للشباب والرياضة في ولاية انواكشوط الشمالية، السيد دداهي ولد الهادي، على أهمية هذا المشروع لفئة الشباب، مضيفا أنه يدخل ضمن أولويات قطاع الثقافة والشباب والرياضة.

أما رئيس نادي النسيم السيد عثمان الحسن، فقد أبرز أن المشروع يهدف إلى وضع قاعدة صلبة داخل الأندية المستهدفة وجعلها بئات آمنة.

وأضاف أن هذا المشروع سيساهم في تطوير قدرات الشباب والرفع من مستوى تعزيز أنظمة حماية الطفل في الأندية الشبابية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد