AMI

وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي يشرف على اختتام المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم

أشرف معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد أعمر طالب اليوم الخميس بقصر المرابطين في انواكشوط علي اختتام المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم المنعقد في انواكشوط تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال يومي الثامن والتاسع من الشهر الجاري تحت شعار “بذل السلام للعالم”.

وفي كلمة لمعالي الوزير بهذه المناسبة أكد فيها أن السّلم الذي يحتاجه العالم، ونحتاجه في السياق الإفريقي خاصة، لا يتأتى إلا بوجود تربية صالحة تنتج سلوكا ماثلا يعبر عن نفسه في كل حياة الناس، وأوضح أن الجنّة التي هي مبتغى كلّ مسلم لا مجال للدخول إليها، ما لم تتحقق المحبة بين الناس، ومن أكبر ما يشيع المحبة إفشاء السلام، مشيدا بتجربة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي جعل في طليعة تعهداته العمل على خلق جو سياسي وطني هادئ يسوده التقدير والاحترام، ويقصي مظاهر التنافس السلبي، ممّا هيأ الظروف الملائمة للتنمية والأمن والاستقرار.

ونوه الوزير بالدور الذي يضطلع به العلامة عبد الله بن بيه في تعزيز السلم، ونشر قيمه، وإشاعته بين العالمين الذين جاء رسولنا رحمة لهم.

وبدوره أكد رئيس المنتدى العلامة الشيخ عبد الله ولد بيه أن هذا المؤتمر الذي ينعقد برئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مشاركة بين منتدى أبو ظبي للسلم والحكومة الموريتانية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية، وبدعم مستمر من دولة الإمارات العربية المتحدة، قد انطلق من مقاربة تعتمد منهجا فكريا وفقهيا يسعى إلى مراجعة المفاهيم وتصحيحها، يأتي ضمن سلسلة من الأعمال المستلهمة من وثيقة المدينة المنورة وإعلان مراكش 2016م وإعلان أبوظبي 2019م، والذي أكد على تعزيز القيم المشتركة في السامية الإبراهيمية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد