أكد معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد المختار ولد داهي، أن الدولة الموريتانية في أتم الاستعداد لكل ما من شأنه أن يساعد الشعب المالي في تجاوز أزمته العابرة التي يمر بها حاليا، لكن في إطار الجهد الإقليمي ووفق الانساق الدولية.
وأشار، في رده على سؤال حول الوضع في جمهورية مالي، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، رفقة معالي وزير المالية السيد محمد الأمين لد الذهبي، إلى أن ذلك هو الموقف الثابت للنظام الحالي من دولة مالي الشقيقة، التي تربطنا بها أواصر الأخوة والجوار، فضلا عن المصالح المشتركة بين الدولتين.
وأوضح الناطق باسم الحكومة، أن المجلس درس وصادق على مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات من بينها مشروع مرسوم يعدل بعض ترتيبات المرسوم رقم 90-118 الصادر بتاريخ 19 أغسطس 1990 المعدل والمكمل، المحدد لتشكيلة وتنظيم وسير هيئات المداولة في المؤسسات العمومية، و مشروع مرسوم يقضي بإعلان منطقة نفوذ ممرات الارتفاق والسلامة لخطوط الكهرباء عالية ومتوسطة الجهد ومحطات التحويل المرتبطة بها التابعة للشركة الموريتانية للكهرباء، ذات نفع عام، ومشروع مرسوم يتضمن تعيين أعضاء اللجنة الاستشارية للاستثمار للصندوق الوطني لعائدات المحروقات.
وفي رده على سؤال حول تدخل الحكومة لتوفير الأعلاف، بين الناطق باسم الحكومة، أنه لتجاوز هذه المرحلة تم تحديد (90 ألف طن)ككمية كافية لهذا العام حسب معايير ومؤشرات واضحة، مشيرا إلى اختلاف حاجة بعض مناطق الوطن من الأعلاف.
وأوضح أنه حرصا من الحكومة على صحة المواشي، سيتم تنويع هذه الاعلاف بين مادة القمح والأعلاف الخضراء، بثمن لا يتعدى 5500 أوقية قديمة لخنشة 50 كلغ، كما سيتم الإشراف على إيصالها لأصحابها.
وأضاف معالي الوزير إلى أن هذه الكمية وصل منها حتى الآن 25 ألف طن، سيبدأ نقلها إلى عواصم الولايات والمقاطعات، وإذا احتاج الموضوع إلى نقلها لما هو أقرب من ذلك سيتم، مؤكدا أن آخر كمية من هذه العملية ستصل أرض الوطن قبل منتصف ابريل المقبل.
وفي جوابه عن سؤال حول تقييم أداء المنتخب الوطني لكرة القدم (المرابطون)، قال معالي الوزير إن المرحلة الأولى من هذا التقييم قد انتهت، حيث قدم القطاع تقريرا حول النواقص، وطلب من الاتحادية القيام بتشخيص مماثل، على أن يلي ذلك اجتماع بين الطرفين للقيام بالإجراءات التي يستوجبها الأمر.