AMI

استمرار حملة النظافة على مستوى مدينة روصو

تتواصل لليوم الثاني على التوالي حملة تنظيف مدينة روصو التي انطلقت أمس الثلاثاء تحت إشراف حاكم المقاطعة وبحصور عمدة البلدية.

وسعيا منها لتسهيل عملية النظافة وتوفير فرص عمل للساكنة، اتبعت بلدية روصو نهجا جديدا، تمثل في توزيع المدينة إلى 30 مقطعا، واختيار 800 امرأة للقيام بعمليات النظافة مقابل مبالغ مالية، إضافة إلى تمويل مشاريع نسوية مدرة للدخل.

وأوضح حاكم مقاطعة روصو السيد عبد القادر ولد الطيب أن هذه الحملة تأتي في إطار البرنامج الذي رسمه معالي وزير الداخلية واللامركزية وطنيا والذي يهدف من بين أمور أخرى إلى نظافة المدن الوطنية، مبرزا أن بلدية روصو استفادت من مرحلته الأولى كما استفادت من مرحلته الثانية بلديتا روصو وجدر المحكن.

وأضاف أن هذا البرنامج مكن من امتصاص البطالة عن طريق خلق أعداد هائلة من فرص العمل التي أتاحها للمواطنين.

وبين أن الإدارة ستواكب جميع محطات هذا المشروع الذي يدخل ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “أولوياتي الموسع”.

وأبرز أنه بفضل هذا التمويل المعتبر أصبحت البلديات لديها موارد مكنتها من تحقيق الأهداف المرجوة.

وبدوره أوضح عمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان أن البلدية اتبعت منهجية جديدة لنظافة المدينة تمثلت في تخصيص مبالغ مالية شهرية لما يناهز 800 امرأة موزعة على 30 منطقة في المدينة لتسهيل عملية النظافة وإتقانها، مع توفير فرص عمل للعديد من النسوة.

وبين أن هذه المنهجية مكنت من نظافة المدينة وخلق مشاريع مختلفة وفرص عمل مدرة للدخل.

وأكد أن الفرق العاملة في النظافة تباشر التحسيس بضرورة التقيد بالإجراءات الوقاية من كوفيد-19، مشيرا إلى وجود منظمات غير حكومية عبرت عن استعدادها لتقديم الدعم لهذه التعاونيات النسوية.

من جهتهم المستفيدون أشادوا بالعملية وما تكتسيه من أهمية بالغة ستنعكس بشكل إيجابي على المدينة وساكنتها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد