AMI

أطار: تنظيم حملة تحسيسية حول المسلكيات الضارة بالعملية التربوية

نظمت الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب، اليوم الخميس في أطار، حملة تحسيسية حول المسلكيات الضارة بالعملية التربوية، بالتعاون مع لجنة التوجيه الاسلامي والمصادر البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية بالبرلمان.

وتهدف الحملة إلى محاربة المخدرات والغلو والتطرف وتعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة وتقوية الأمن في الوسط المدرسي ومكافحة التسرب المدرسي وتعزيز دور آباء التلاميذ في الإصلاح التربوي المنشود.

وثمن حاكم مقاطعة أطار السيد محمد أحمد ولد شيخنا بالمناسبة الجهود التي يبذلها آباء التلاميذ، سواء تعلق الأمر بالمشاركة الفاعلة في محاربة فيروس كورونا أو التسرب المدرسي والمخدرات وغيرها من المسلكيات الضارة.

ودعا كافة هيئات المجتمع المدني إلى تضافر الجهود للتصدي لكل المسلكيات التي من شأنها أن تشكل عائقا أمام تطور العملية التربوية في موريتانيا.

وبدورها، أشادت المديرة الجهوية للتعليم في آدرار السيدة اللو بنت المصطاف بتنظيم الحملة، مبرزة أنها تستهدف تعزيز اصلاح النظام التعليمي في جميع مراحله، عن طريق محاربة المخدرات وانحلال الأخلاق والتسرب المدرسي.

ومن جهته أعرب العمدة المساعد لبلدية أطار السيد الشيخ ماء العينين ولد الشيخ سعدبوه عن ارتياحه لتنظيم الحملة، في هذه الظرفية الحساسة، موضحا أنها ستساهم بدون شك في محاربة الوباء وتصحيح الاختلالات الموجودة في العملية التربوية.

وأكد نائب الرئيس الوطني للاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب السيد إسلكو ولد عبيد أن الحملة ترمي إلى مكافة المسلكيات الضارة في المدارس، من خلال منع انتشار وباء كورونا ومحاربة التسرب المدرسي والمخدرات والتطرف والغلو.

وأضاف أن الدولة لديها الإرادة السياسية لتحسين واقع التعليم وإصلاحه، مما يتطلب من الجميع المساهمة في نجاح العملية التربوية.

وأوضح رئيس رابطة آباء التلاميذ في آدرار السيد الحضرامي ولد اعبيدنا، أن الرابطة تقوم بدور محوري في العمل على إصلاح العملية التربوية، مطالبا بضرورة توفير الظروف المناسبة للرابطة كي تقوم بدورها.

وجرى انطلاق هذه الحملة بحضور مدراء الثانويات والمدارس بالمقاطعة ومفوض الشرطة بأطار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد