أدى والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود صباح اليوم الثلاثاء زيارة لإعدادية كيفه رقم-1 وكذلك السوق المركزي.
وتأتي هذه الزيارات في إطار الحملة التحسيسية الوطنية التي تقوم بها السلطات من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وتجول الوالي رفقة الوفد المرافق له في السوق ووزعوا أدوات تعقيم وكمامات على المواطنين وحث الوالي المواطنين على التقيد الصارم بالإجراءات الاحترازية والتلقيح من أجل تحصين أنفسهم وأسرهم من هذا الوباء العالمي.
وقال إن الحكومة قامت ببرنامج كبير وموسع يستهدف كافة المجتمع ويركز بالأساس على المؤسسات التعليمية وخاصة التلاميذ من سن 12 إلى 17 سنة الذين من المفترض أن ينقلوا العدوى وأن عليهم التحصين ضد المرض بالتلقيح من طرف الفرق الصحية المتواجدة في هذه المدارس.
وأشار الوالي إلى أن هذا الوباء الخطير كلما انحصر يتراجع المواطنون عن التقيد بالإجراءات الاحترازية والنصائح الطبية مما قد يتسبب في انتشاره بشكل أوسع.
وأكد أن على الجميع الوقوف ضده ومكافحة انتشاره عن طريق التحسيس الشامل عن طريق جميع الفاعلين من أجل الحد من انتشاره وتطعيم أكثر قدر ممكن من السكان.
ودعا رواد السوق والتجار إلى أخذ الاحتياطات اللازمة والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتوجه إلى المراكز الصحية لأخذ اللقاح والدخول في هذه الحملة التحسيسية من أجل تحصين الولاية من هذا المرض الخطير وحفظ الأرواح.
وبدورها قالت السيدة زينب بنت سيدينا، نائبة رئيس المجلس الجهوي إن جهة لعصابه ستقوم بالدور المنوط بها من أجل حملة التحسيس ضد هذا الوباء.
ووجهت رسالة لسكان الولاية من أجل مكافحة هذا الوباء عن طريق التقيد بالإجراءات الاحترازية المعروفة والحد من الحركة والبقاء في المنزل في حال لم يكن الخروج ضروريا.
أما عمدة بلدية كيفه السيد جمال أحمد طالب فقد قال إنه في إطار مساهمة بلدية كيفه في هذه الحملة قامت بتقسيم المدينة إلى عدة أقسام ومراقبتها وتوزيع الكمامات وأدوات التعقيم على المجتمع المدني الذي يقوم بعملية التحسيس.
وأكد السيد لمرابط محمد أحيد ولد النجاشي، المدير الجهوي المساعد للتعليم الوطني في لعصابه على أن إقبال التلاميذ على التلقيح كان جيدا وأن الفيروس لا يزال متواجدا ويجب على الجميع أخذ الحيطة والحذر والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتلقيح.
وكان الوالي مرفوقا خلال هذه الجولة بالحاكم المساعد والقادة الأمنيين والمدير الجهوي للصحة.