AMI

وزير الصحة: تمت مراجعة الخطة الوطنية للتلقيح بإدخال عنصرين جديدين

قال معالي وزير الصحة الدكتور سيدي ولد الزحاف، إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أعطى خلال اجتماع الحكومة تعليماته باجتماع فوري للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفد-19، وخلال اجتماعها الذي ترأسه معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال استعرضت اللجنة الوضعية الوبائية في البلاد، والتي تميزت بتزايد عدد الحالات خلال الأيام الأربعة الماضية.

وأكد معالي الوزير مساء اليوم الخميس خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة فيروس كورونا اتخذت جملة من القرارات، أولها حظر التجمعات غير الضرورية، وتعزيز عملية التحسيس خاصة على المستوى الجهوي بحيث تكون الولايات تعد خططا للتحسيس وتنفذها بدعم من القطاعات الفنية المتخصصة، وإعادة تفعيل كل أجنحة كوفيد بالمستشفيات لتعزيز قدرات التكفل بالحالات المعقدة، مع تعزيز قدرات المستشفيات من حيث الأدوية والكادر البشري.

وأضاف معاليه أن قطاعه قام مؤخرا بمراجعة الخطة الوطنية للتلقيح إذ تم إدخال عنصرين جديدين هما التلقيح للمراهقين ما فوق 12 سنة، وإضافة الجرعة الثالثة المعززة، تقوية للمناعة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة في صحتهم، مؤكدا أنها ستظل مفتوحة لكل من أخذ جرعتين.

وأوضح معالي الوزير أن الحكومة ستشترط خلال الأسبوعين القادمين للولوج إلى الأماكن العمومية، اثبات التلقيح بالجرعات الثلاث أو على الأقل بجرعتين، تعزيزا لعملية التلقيح، مضيفا أن اللجنة الوزارية قررت عقد اجتماع أسبوعي لمتابعة الوضعية واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

وذكّر معالي الوزير أن البلاد شهدت مؤخرا الموجة الثالثة من فيروس كورونا، وقد وصلت ذروتها في أغسطس الماضي، إلا أنها تفاوتت بين الولايات، إذ بدأت بولاية كيدي ماغه إلى أن تراجعت، ثم نواكشوط والمناطق الشمالية من البلاد، ومؤخرا الولايات الجنوبية، منبها أن الموجات السابقة كانت تأتي في فترات تتراوح بين 5 و6 إلى 7 أشهر، وأننا “كنا في وضعية خروج من الموجة، وقد وصلنا إلى معدل 40 حالة يوميا، في حين وصلنا في ذروة الموجة إلى أزيد من 400 حالة يوميا.

وقد بدأ يوم الأحد الأخير تزايد مضطرد في عدد الحالات، وتزايد نسب الفحوصات الموجبة لدى المسافرين وغيرهم بالمقارنة مع عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها.

وذكر الوزير أن “البلاد اقتنت مؤخرا تقنية الرقابة الجينية وبدأت فعلا بنشاطات الرقابة الجينية، مما مكن الوزارة من إصدار بيان كل شهر عن طبيعة الفيروسات التي تنتشر لدينا، إلا أنها مع تزايد عدد الحالات في الأيام الأخيرة عملت على تكثيف الرقابة الجينية وأجرت آخر دفعة من الرقابة لثلاثين عينة وظهرت منها 14 من المتحور الجديد (فيروس أوميكرون) وهو ما يفسر تزايد عدد الحالات يوم الأحد الماضي”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد