AMI

موريتانيا تتسلم مساعدات طبية مقدمة من اليابان

تسلم المكلف بمهمة السيد بونا ولد القطب، الأمين العام لوزارة الصحة وكالة اليوم الخميس بمركز برنامج التلقيح الموسع في ولاية نواكشوط الجنوبية، معدات طبية مقدمة من الشعب الياباني في إطار تعزيز نظام سلسلة التبريد الوطني.

وتهدف هذه المساعدات إلى تعزيز سلسلة نظام التبريد الوطني ، والرفع من مستوى السعة التخزينية للبرنامج الوطني الموسع للتلقيح.

وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الأمين العام لوزارة الصحة، وكالة أن هذه الهدية المكونة من مجموعة من المواد والمعدات الطبية تتمثل في 55 ثلاجة من بينها 25 تعمل بالطاقة الشمسية و10 ثلاجات عالية التبريد، و3 مولدات، و100 مبرد، و300 حامل للقاح، إضافة إلى غرفة تبريد بسعة 30 متر مكعب من المتوقع وصولها قريبا، تأتي في إطار التعاون الثنائي بين بلادنا واليابان.

وأضاف أن من شأن هذه المعدات أن تعزز قدرات شبكة التبريد الوطنية و ترفع من مستوى السعة التخزينية للبرنامج الوطني الموسع للتلقيح، كما ستسمح بتوفير عرض أكبر للقاحات بصفة عامة، ولقاحات كوفيد 19 بصفة خاصة.

وبين أن هذه المعدات سيتم توجيهها إلى 51 منشأة صحية من بينها 6 منشآت بالمقاطعات الجديدة التي تم استحداثها في التقطيع الإداري الأخير، وهو ما يتَوقًعُ من ورائه استفادة حوالي 269000 من السكان.

وشكر باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وباسم الحكومة والشعب الموريتانيين ،الحكومة والشعب اليابانيين على الدعم الذي ما فتئت اليابان تقدمه لبلادنا في شتى المجالات، وخاصة المجال الصحي.

وأضاف أن هذا الدعم يمثل وجها من أوجه التعاون البناء بين بلادنا ودولة اليابان، كما يشكل إسنادا هاما للجهود التي تقوم بها الحكومة في إطار التصدي لجائحة كوفيد 19.

وأبرز أن تسلم هذه المعدات يأتي في وقت يطبعه الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون” في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك بعض البلدان المجاورة، وهو ما يتطلب المزيد من اليقظة والتشبث بالإجراءات الوقائية وفي مقدمتها الإقبال على التطعيم خصوصا وأن بلادنا، استجابة لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، استطاعت تعبئة كميات كبيرة من اللقاحات، لم تحصل عليها مقارنة بعدد السكان إلا الدول المصنعة، وذلك ثمرة للجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة في هذا المجال من خلال العلاقات متعددة الأطراف والعلاقات الثنائية مع البلدان الشقيقة والصديقة.

وبين أنه من أجل الرفع من مستوى التغطية باللقاح عكف القطاع على تنفيذ الاستراتيجية التي أقرتها اللجنة الحكومية، ونتيجة لذلك وصلت نسبة المطعين بجرعة واحدة على الأقل 42.9%، فيما وصل مكتملو التطعيم إلى 28% من عموم المستهدفين بهذه العملية.

وجدد الدعوة لكل المواطنين والمقيمين البالغين من العمر 18 سنة فما فوق إلى الإقبال على التلقيح لحماية أنفسهم وذويهم أمام أي تطورات محتملة للوضعية الوبائية، خاصة وأن اللقاحات متوفرة في جميع النقاط والمراكز الصحية على عموم التراب الوطني.

وبدوره أعرب السفير الياباني المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد نوريو إيهارا أن هذه التجهيزات تأتي لصالح شبكة التبريد الوطنية ،مقدمة في إطار مكافحة كوفيد 19 بقيمة 892.773 يورو أي ما يعادل 32 مليون أوقية جديدة .

وأضاف أن هذا العون يندرج في إطار المساعدة العاجلة المقدمة من الحكومة اليابانية لصالح الدول النامية التي تعاني من تأثيرات الجائحة .

وأوضح أن اليابان منحت مليار دولار لصالح آلية “كوفاكس” العالمية، مهنئا موريتانيا على جهودها في سبيل توفير اللقاحات .

وبين أنه من أجل ضمان السير الحسن للحملة الوطنية للتلقيح وفعاليتها، فإنه من الضروري تعزيز سلسلة التبريد التي من شأنها أن تمكن من نقل اللقاحات إلى عموم التراب الوطني في درجات تبريد مناسبة.

ومن جهته عبر الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة ببلادنا السيد مارك ليسي عن سعادته لحضور حفل تسلم هذه الكمية من المساعدات التي ستعزز نظام التبريد الوطني .

وشكر اليابان على هذا الدعم الذي يأتي في ظرفية خاصة تتسم بظهور متحورات جديدة من كوفيد 19، مؤكدا أن اليابان لازمت اليونسيف في كل الدعم لموريتانيا وخاصة الجانب الصحي لمحاربة الوباء.

حضر الحفل المدير العام للصحة العمومية وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية في بلادنا والسلطات الإدارية والأمنية بولاية نواكشوط الجنوبية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد