AMI

وزير التشغيل يستعرض حصيلة عمل الوزارة والتحديات الكبرى خلال السنتين المنصرمتين

عقد وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب ولد سيدي أحمد اليوم الخميس في انواكشوط لقاء مع الصحافة الوطنية استعرض خلاله حصيلة عمل الوزارة حول إستراتيجية التشغيل والتحديات الكبرى خلال السنتين المنصرمتين.

وفي هذا السياق بين معالي الوزير أنه رغم الركود الاقتصادي وتأثيرات الجائحة على قطاع التشغيل تمكن من خلق فرص عمل جديدة خلال العاميين الماضيين، وعرض ذلك خلال اللقاء الأخير مع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضاف، أن القطاع يعمل على إطلاق حملة لتغيير عقليات المجتمع من أجل بناء دولة متماسكة، وأن العمل لا يقتصر على الوظيفة العمومية وإنما هناك فرص أخرى ينبغي اغتنامها من أجل امتصاص البطالة من خلال دعم أصحاب المهن الحرة وتشجيعهم.

وذكر الوزير بأنه تم خلق ما يزيد على 7000 وظيفة في القطاع العام أغلبها في التعليم والصحة، مطالبا الشباب بالتوجه إلى القطاعات الإنتاجية باعتبارها رافعة للاقتصاد المحلي.

وأشار إلى أن الشباب بحاجه ماسة للتكوين والتشغيل وضرورة ملاءمة التكوين مع حاجيات سوق العمل، مؤكدا أن القطاع يعمل على خلق مشاريع جديدة، من خلال فتح وإنشاء مدارس لأول مرة في البلد، كمدرستي الأشغال العامة، والغاز والبترول، كما تم عقد شراكة مع شركات دولية مثل BP، وتازيازت موريتانيا، وآيريس، وموري اتراك في مجال التكوين والتدريب.

واضاف أن المشاكل الكبرى التي يعاني منها قطاع الشُغل تعود الى مواءمة النظام التربوي مع حاجيات السوق، مشيرا إلى أنه لابد من خلق تقدم في المهارات التقنية، مع زرع روح الابتكار وريادة الأعمال من أجل تقليص نسبة البطالة في صفوف الباحثين عن العمل.

وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة السيد عبدي سالم ولد الشيخ سعد بوه وعدد من أطر القطاع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد