AMI

رئيس الجمهورية يؤكد أن موريتانيا تبذل جهودا حثيثة لتحقيق التنمية والأمن في إفريقيا ومنطقة الساحل على وجه الخصوص

انطلقت صباح اليوم السبت بمركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، أعمال القمة الثالثة للشراكة التركية ـ الإفريقية بحضور فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى جانب الرئيس التركي السيد طيب رجب أردوغان، والعديد من قادة ورؤساء الحكومات الافريقية، ومنظمة الاتحاد الإفريقي.

وتنعقد القمة الحالية تحت شعار: “تعزيز الشراكة من أجل التنمية والازدهار المشترك”.

وأكد فخامة رئيس الجمهورية في مداخلة أمام القمة، أن الشراكة بين القارة الأفريقية وتركيا تتيح مجالات واسعة من التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين، موضحا أن اختيار مواضيع الزراعة والتعليم والصحة، كان موفقا ونابعا من حاجة الجانبين إلى تطوير التعاون والتبادل في هذه المجالات الحيوية.

وأوضح فخامته أن بلادنا تولي عناية خاصة لهذه المجالات الحيوية وتعكف على تحقيق إصلاحات جوهرية فيها، معتبرا أن التعليم يعد الركيزة الأساسية لتطوير اقتصاد البلدان الإفريقية، وأن موريتانيا وعيا منها لذلك، احتضنت مؤخرا قمة خاصة حول التعليم في الساحل.

وأشاد رئيس الجمهورية بعمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين موريتانيا وتركيا وحرصهما على تعزيز التعاون بينهما خدمة لشعبيهما الشقيقين.

وأضاف أن بلادنا تبذل جهودا حثيثة لتحقيق التنمية والأمن في القارة الإفريقية وفي منطقة الساحل على وجه الخصوص.

من جهته أعرب الرئيس التركي عن ثقته بإمكانية رفع حجم التبادل مع القارة الإفريقية إلى 50 مليار دولار عبر الجهود المشتركة، مؤكدا ان التبادل التجاري بين الجانبين تجاوز 25,3 مليار دولار خلال سنة 2020.

ووعد الرئيس التركي بإرسال 15 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا للقارة في الفترة المقبلة وكميات أكبر من اللقاح التركي عندما يصبح جاهزاً للاستخدام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد