نظمت الهيئة الوطنية للمحامين والمعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلام وشركاؤهما تحت رعاية وزارة العدل اليوم الخميس في نواكشوط النسخة الثامنة من المسابقة الدولية للمرافعات في مجال حقوق الإنسان .
وسيقدم محامون متمرسون مشاركون من عدة دول في هذه النسخة مرافعات وعروض مميزة أمام لجنة تحكيم المسابقة .
وبهذه المناسبة ألقى معالي وزير العدل السيد محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه كلمة بين فيها أهمية حقوق الإنسان في الوقت الحاضر حيث اصبحت بإجماع الأمم أهم أداة لقياس مدى تقدم نظم الحكم في إرساء الديمقراطية باعتبارها الوسيلة الأمثل لحكم الشعب بنفسه .
وأكد أن البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وعيا منه بالدور المهم الذي يلعبه قطاع العدالة في توطيد بناء دولة القانون وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، يعي هذه الحقيقة ويجسدها على ارض الواقع.
وأوضح أن خطاب التنصيب فاتح أغشت 2019 حرص على استقلالية منظومتنا العدلية بكافة المقومات الاستقلال الفعلي وعلى تقريب خدماتها من المواطنين جغرافيا وإجرائيا ، وقد تضمنت السياسة العامة للحكومة التي تم عرضها من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود ، نفس التعهدات.
وبدوره بين رئيس الهيئة الوطنية للمحامين السيد ابراهيم ولد أبتي أنه رغم الظروف الصحية التي يمر بها العالم بعد انقطاع طيلة السنة الماضية بسبب جائحة كوفيد19 والتي لم تنته بعد وبالتعاون المحكم بين الهيئة الوطنية للمحاميين ومعهد حقوق الإنسان والسلم بمدينة كان الفرنسية والسفارة الفرنسية وبعثة الاتحاد الأوروبيان فإن مسابقة المرافعات تمثل فرصة للتدرب على جمال التقديم والتحكم في العبارات واللغة التي تمثل أدوات لاغنى عنها لكل محام .
وبدوره مدير المعهد الدولي لحقوق الإنسان السيد جونتاس بوشى ثمن هذه التظاهرة وشكر القائمين عليها مبينا أن المسابقة الدولية للمرافعات في مجال حقوق الإنسان يتم الإعداد لها خلال سنة قبل افتتاحها.
حضر الحفل رئيس المحكمة العليا والمدعي العام لدى المحكمة العليا والمستشارة الأولى بالسفارة الفرنسية في نواكشوط ورئيس التعاون بالاتحاد الأوروبي وعدد من المحامين وبعض الطلاب والمهتمين بالمجال القانوني.