نظم مركز الملتقى للدراسات والإعلام والتنمية مساء اليوم الثلاثاء في انواكشوط، ندوة بعنوان “إصلاح التعليم قراءة في التجارب المقارنة”.
وتخللت الندوة مداخلات من طرف دكاترة مختصين في هذا المجال تحدثت عن تجارب إصلاح التعليم الموريتاني.
وأوضح مكلف بمهة بديوان وزير التهذيب الوطني و إصلاح النظام التعليمي السيد محمد محمود ولد اسيادي، ان مراكز الدراسات تعتبر منابع للعلم وتنمية الثقافة باعتبارها المخبر الذي ينتج المعطيات المتعلقة بثقافة المجتمع.
وبين أن مساهمة مركز الملتقى للدراسات والإعلام والتنمية في هذا المجال تعتبر اضافة متميزة، مشيرا إلى أن ما تتوصل إليه مراكز البحوث والدراسات من استنتاجات يعد أفضل وسيلة للحصول نتائج علمية ودقيقة حول أي موضوع مهما كان.
وبدوره قال رئيس مركز الملتقى للدراسات والإعلام والتنمية، السيد اكليكم ولد حمديت، إن إصلاح التعليم يشكل أولوية في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث كرس له قطاعا معنيا به قام بجهود مذكورة في هذا الصدد كان آخرها التشاور الوطني من أجل تحديد معالم الإصلاح المنشود.
وأشار إلى أن التعليم هو المحرك الأساسي في تطور الأمة وبناء الحضارات الذي لا يتم إلا ببناء الفرد أولا وتثقيفه، لدفعه نحو الابتكار والاختراع والإبداع.