افتتحت زوال اليوم الخميس بمدرسة تكوين المعلمين في انواكشوط، ورشة لتكوين مكوني مدارس التعليم الأساسي.
وتنظم هذه الورشة من طرف قطاع التهذيب الوطني، بالتعاون مع البنك الدولي، وضمت 90 مشاركا من مكوني مدارس تكوين المعلمين ومفتشي التعليم الأساسي.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح القطاع التعليمي السيد، محمد ماء العينين ولد أييه، أن تنظيم هذه الورشة يندرج ضمن مساعي القطاع الرامية إلى الرفع من كفاءة المدرسين سبيلا إلى النهوض بجودة التعليم المقدم للتلاميذ داخل الأقسام، مضيفا أن هذا المسار سيتواصل بوضع آلية تمكن بصفة دائمة من تحديد حاجيات التكوين لدى المدرسين وإلحاقهم بالدورات التكوينية المناسبة حتى يشمل التكوين المستمر كل المدرسين.
وقال إن هذا التكوين، الذي يدخل في إطار تنفيذ مشروع دعم التعليم القاعدي، الممول من طرف البنك الدولي، سيشمل المواد الأساسية المدرسة في التعليم الأساسي، وهي اللغة العربية واللغة الفرنسية والحساب بالإضافة إلى مادة التربية كمادة معينة للمدرس على أداء رسالته.
وأوضح وزير التهذيب أن الرفع من كفاءة المدرس وتحسين حكامة المدرسة يعتبران من أهم ركائز الإصلاح الذي يعمل قطاعه على تنفيذه، انسجاما مع أهداف برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا للسياسة العامة للحكومة من خلال استراتيجية واضحة المعالم تقوم على تنمية المصادر البشرية للقطاع وترتكز، من بين أمور أخرى، على إصلاح نظام التكوين الأولي للمدرسين لضمان جودة مخرجاته؛ وتحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرس؛ وجعل مساره المهني أكثر جاذبية وإغراء.
وتقدم معالي الوزير بجزيل الشكر والامتنان للبنك الدولي على الدعم الذي يقدمه لبلادنا خاصة في مجال تنمية وتطوير قطاع التهذيب سواء تعلق الأمر بالحكامة أو بتنمية المصادر البشرية أو بالبنى التحتية.