انطلقت أمس الخميس بمدينة ازويرات أعمال ورشة جهوية للتبادل حول مشروع دعم شبكات الأمان، منظمة من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء(تآزر).
وتهدف هذه الورشة التى تدوم يومين إلى زيادة فعالية وكفاءة نظام شبكات الأمان الاجتماعي التكييفية الوطنية وتغطية الأسر الفقيرة والهشة من خلال التحويلات الاجتماعية الموجهة، بما فى ذلك مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
وثمن والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيدي، في كلمة بالمناسبة أهمية تدخلات المندوبية العامة للتضامن الوطنى ومكافحة الإقصاء في الولاية من أجل التحسين من الظروف المعيشية للمواطنين.
وبدوره أوضح المنسق الوطني لبرنامج تكافل بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد مولاي الحسن ولد زيدان، أن الجانب الاجتماعي ظل معلمة بارزة بين الأنشطة ذات الأولوية التي تقوم بها السلطات العمومية بفضل الإرادة السياسية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتمثلة في ترشيد الموارد المتاحة لصالح المواطنين الأكثر هشاشة وفقرا.
وقال إن المندوبية تقوم بالتعاون مع شركائها في التنمية بتنفيذ وتمويل العديد من العمليات والبرامج الكبرى، تشمل عملية التأمين الصحي للمستفيدين من برنامج التكافل والتحويلات النقدية التي يقوم بها تكافل والمنصة الرقمية التي أطلقت المندوبية العامة تآزر، مؤخرا على مستوى جميع بلديات الوطن من خلال برنامج البركة للدمج الاقتصادي، لاستقبال طلبات المواطنين المتعففين لتمويل الأنشطة المدرة للدخل ومكونة القرض الحسن.
ونبه إلى أن هذه المنصة الرقمية تتميز بأنها مؤمنة وتضمن الشفافية التامة وسرعة معالجة الطلبات وأن هذه التمويلات ستمكن من تحسين الظروف المعيشية للأسر المتعففة وتدعم التنمية المحلية على مستوى بلديات الوطن.
وأوضح أن المندوبية العامة تضم الإدارة العامة للسجل الاجتماعي ونظم المعلومات الذي يشكل النواة الصلبة باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحديد المستفيدين من البرامج المنفذة فى إطار خطة التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء التى تجسد أحد أهم محاور الرؤية التنموية لفخامة رئيس الجمهورية.
وبين أن برنامج التكافل يتدخل على امتداد التراب الوطني ويهدف إلى تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتحسين القدرة الشرائية للأسر الأكثر فقرا، وأن برنامج التموين يمكن الأسر المتعففة من الحصول على المواد الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة.
وأضاف أن برنامج الشيله يسعى هو الآخر إلى تمكين الأسر الأكثر هشاشة من الولوج إلى الخدمات القاعدية الأساسية وأن برنامج داري سيمكن آلاف الأسر الفقيرة على المستوى الوطني من الحصول على مساكن لائقة.
وبدوره أبرز العمدة المساعد لبلدية ازويرات السيد ابراهيم ولد احبيب موضوع الورشة باعتبارها تدخل في إطار برنامج أولوياتي لفخامة رئيس الجمهورية، الرامية إلى العناية بالمواطنين الأكثر فقرا.
وحضر افتتاح الورشة حاكما مقاطعتي ازويرات وبير امكرين وممثلو السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبون المحليون ومسؤولون من المندوبية العامة لـ”تآزر” وبعض ممثلي منتديات المجتمع المدنى.