تنظيم ندوة لنقاش ظاهرة المهق

نظمت المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المهق اليوم الأربعاء بالمتحف الوطني في نواكشوط ندوة لنقاش ظاهرة المهق مع مجموعة من البرلمانيين والعمد والمدونين.

وتهدف التظاهرة إلى طرح الأفكار المناسبة لتسوية المعوقات التي تحول دون دمج هذه الشريحة في المجتمع.

وأوضح رئيس المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المهق السيد نجيب ولد الداه ولد اعليوه، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه التظاهرة التي أطلقوها اليوم عبارة عن مواصلة حملة المناصرة التي انطلقت منذ ثلاثة أشهر في إطار ترقية شريحة المهق التي تعاني من بعض المعوقات.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة بمثابة مناصرة من القوى الحية، كالمنظمات والأحزاب السياسية، موضحا أن الحضور اليوم شمل مجموعة من البرلمانيين وعمد نواكشوط لتقديم الدعم المعنوي لهذه المجموعة وإيصال الرسالة التي يطالبون فيها بالتأمين الصحي لهم.

كما طالب وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)، بالعمل على دمجهم في الحياة النشطة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يطلق مصطلحه على مجموعة من الأمراض الوراثية التي قد تصيب الجسم مسببة نقصا في إنتاج صبغة الميلانين أو انعدام وجودها بشكل تام في مناطق معينة من الجسم، كالبشرة، والشعر، والعيون.

وتكمن خطورة هذا النوع النادر من الأمراض الجينية في أن المهق قد يتسبب في ظهور مضاعفات صحية خطيرة نتيجة نقص أو انعدام إنتاج صبغة الميلانين.