أعطى معالي وزير الصحة، السيد سيدي ولد الزحاف اليوم الخميس من المركز الصحي بمقاطعة أطار، بحضور والي آدرار السيد حدادي امبالي ياتيرا، إشارة انطلاق الحملة الوطنية الرابعة للتلقيح ضد كوفيد-19.
وتهدف الحملة، التي تستمر إلى غاية 19 اكتوبر الجاري، إلى تطعيم 500.000 شخص عن طريق لقاح آسترازينيكا، وتعطي الحملة أولوية خاصة لطواقم التأطير في قطاع التهذيب الوطني، والتلاميذ البالغين من العمر 18 سنة فما فوق وعمال الإدارة العمومية والسائقين، والمرضعات والنساء الحوامل.
وأوضح معالي الوزير، في كلمة له المناسبة، أن هذه الحملة تأتي في إطار تنفيذ التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني الرامية إلى تلقيح كافة المواطنين ضد هذا الوباء الفتاك.
وأضاف أن التلقيح يمثل الآلية الأكثر نجاعة لوقف تفشي وباء كورونا، لذلك بادرت الحكومة إلى إدخال اللقاح منذ البداية، حيث انتسبت بلادنا مبكرا لمبادرة كوفاكس ومبادرة الاتحاد الإفريقي، مبينا أن بلادنا حصلت على ما مجموعه 1.800.000 جرعة، مما ساهم في توسيع دائرة النستفيدين من التلقيح لتشمل الطواقم الصحية وأصحاب الأمراض المزمنة ومن ثم جميع المواطنين والمقيمين البالغين من العمر 18 سنة فما فوق.
وأكد معالي الوزير أن جهود التلقيح ستتواصل حتى يتم تلقيح 2.600.000 مواطن، موضحا أن الموجة الأخيرة كانت أعتى من سابقاتها، وكان وقعها على ولاياتنا الشمالية أكبر، حيث بلغت نسبة الإصابة في نواذيبو 2.18%، وبلغت نسبة الإصابة في تيرس الزمور 2.03%، وبلغت في إينشيري نسبة 1.99%، وبلغت النسبة 1.85% في ولاية آدرار، في حين ظل المعدل الوطني للإصابات في حدود 0.85%.
وأضاف “لهذه الأسباب أمر فخامة رئيس الجمهورية باطلاق حملة التلقيح هذه من مدينة أطار العريقة مواساة لمواطنينا في ولاياتنا الشمالية، ولدعوتهم للإقبال على التلقيح حتى لا تتكرر هذه الوضعية”.
وبدوره، عبر العمدة المساعد لبلدية أطار السيد الشيخ ماء العينين ولد الشيخ سعدبوه عن شكره لمعالي وزير الصحة على الجهود الكبيرة التي يبذلها لمواجهة فيروس كورونا، منوها بدور السلطات الإدارية في التصدي للجائحة.
وكان معالي الوزير قد قام بزيارة تفقد واطلاع لمستشفى الشمال بأطار قيد الإنجاز، حيث اطلع على سير الأشغال داخل هذه المؤسسة الطبية الهامة.
واستمع معاليه والوفد المرافق له إلى شروح مفصلة حول طبيعة الأشغال الجارية ومستوى تقدم الأعمال، حيث دعا الوزير القائمين على هذه الاعمال إلى ضرورة مراعاة المعايير الفنية وتسريع الأشغال بغية تسليمها في أقرب الآجال.
كما قام معالي الوزير بزيارة ميدانية للمستشفى الجهوي بأطار، شملت مختلف الأجنحة والأقسام داخل هذه المنشأة الحيوية بما في ذلك قسم المختبر وقسم السل الرئوي وقسم الأسنان والعيون والأشعة والصيدلية وقسم الجراحة والحالات المستعجلة وقسم تصفية الكلى والنساء.
واستمع معالي الوزير خلال تجواله داخل مختلف أقسام هذا المستشفى إلى شروح مفصلة عن طبيعة العمل فيه، ومستوى الخدمات التي يقدمها للمواطنين.
وشدد معالي الوزير على الحضور وقت الدوام الرسمي والتعامل الإيجابي مع المواطنين وتقديم الخدمات الطبية على أحسن وجه ممكن، تمشيا مع السياسة الرشيدة للحكومة، وتنفيذا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية بهذا الخصوص.
كما عقد معالي وزير الصحة اجتماعين منفصلين بقاعة الاجتماعات بمباني بلدية أطار، جمعه الأول مع المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، في حين خصص الاجتماع الثاني للطواقم الصحية في المقاطعية.
وكان معالي الوزير مرفوقا بحاكم مقاطعة أطار السيد محمد أحمد ولد شيخنا والسلطات الأمنية والصحية بالولاية وعدد من أطر قطاع الصحة.
وعلى مستوى انواكشوط، أدت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة حليمة با يحيى اليوم زيارة تفقد لولايات نواكشوط الثلاث، شملت المركز الصحي بدار النعيم، والمركز الصحي بلكصر، والمركز الصحي بالميناء، للوقوف على مدى جاهزية الفرق المكلفة بتنفيذ عمليات التلقيح، والاطلاع على ظروف سير العملية.
وفي مختلف هذه المحطات، استقبلت الأمينة العامة للوزارة من طرف السلطات الإدارية والأمنية، واستمعت من القائمين على العملية إلى شروح حول العراقيل التي تعترض نجاح الحملة، سبيلا إلى تذليلها، وحثت القائمين عليها على تسهيل ولوج المواطنين إلى التلقيح، بوصفه الوسيلة الأنجع للوقاية من هذا الوباء.
وفي ولاية انواذيبو افتتح والي الولاية، السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال، الحملة من المركز الصحي بالمدينة، كما زار بعض المراكز الصحية الأخرى رفقة السلطات الإدارية والأمنية وعمدة المدينة.
وأكد على أهمية العملية، التي تستهدف تلقيح 26 ألف شخص في الولاية، وما تتميز به من خصائص عن سابقاتها، مشددا على إجبارية التطعيم بالنسبة للمسافرين إلى الخارج والموظفين.
وعلى مستوى ولاية تيرس الزمور، دعا الوالي السيد إسلم ولد سيدي، خلال إشرافه على انطلاق الحملة، الهادفة إلى تلقيح 5490 شخصا، جميع الفاعلين في المجتمع إلى تكاتف الجهود، لإنجاح العملية، مبرزا أهميتها باعتبار التطعيم الوسيلة الوحيدة للوقاية من هذا الوباء الفتاك.
أما على مستوى ولاية اترارزة فنبه الوالي السيد مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم، في كلمة له خلال افتتاحه لانطلاق الحملة إلى أهمية دور الفاعلين الجمعويين والطواقم الصحية ورؤساء الأحياء في إنجاح العملية، التي تهدف إلى تلقيح 21690 شخصا.
وبدوره استعرض المدير الجهوي للعمل الصحي في الولاية، السيد با قاسم جهود قطاع الصحة في إنجاح الحملة، حيث يبلغ عدد مراكز التلقيح فيها 48 و33 فرقة متنقلة.
وفي ولاية الحوض الغربي أكد الوالي السيد محمد المختار ولد عبدي، أثناء افتتاحه للحملة على مستوى الولاية، أن كل التجهيزات والوسائل اللوجستية متوفرة لإنجاح العملية، حيث تم تجهيز 35 فرقة للتلقيح، موزعين على مختلف مناطق الولاية، مشيرا إلى حملة التحسيس التي سبقت انطلاق وشملت مختلف مقاطعات الولاية.
من جهته كشف الطبيب الرئيسي لمقاطعة لعيون، السيد حم ولد إنه، أن هذه الحملة التي تدوم ستة أيام، تتميز بأن اللقاح المستخدم فيها هو اللقاح لبريطاني آسترازينيكا، وتستهدف جميع المواطنين الموريتانيين والمقيمين على أرض الوطن ممن تجاوزت أعمارهم 18 سنة.
أما على مستوى ولاية لبراكنة فقد أعطى الوالي، السيد امربيه رب ولد بونن ولد عابدين إشارة انطلاق الحملة، مؤكدا أن السلطات الإدارية والصحية ومنظمات المجتمع المدني في جميع مقاطعات الولاية تمت تعبئتهم للمشاركة الفعالة في هذه العملية ومواكبتها حتى النهاية.
وفيما يتعلق بعدد المراكز المخصصة للتلقيح في الولاية، بين المدير الجهوي للعمل الصحي، السيد محمد ولد افيل، أنه تم تجهيز فرق ثابتة وأخرى متنقلة لتطعيم أزيد من 33 ألف شخص.
وفي ولاية تكانت تجول والي الولاية، السيد المختار ولد محمد ولد بيها، في المراكز المخصصة للتلقيح، بعد أن أعطى إشارة انطلاق الحملة، رفقة عمدة تجكجة وحاكمها.
وخلال الجولة حث الوالي المواطنين على التوجه لمراكز التلقيح، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن جولته هذه كانت مكنته من الوقوف على جاهزية الفرق المشاركة في الحملة.
اما بالنسبة لولاية لعصابة فقد اشرف الوالي السيد محمد ولد احمد مولود على اطلاق الحملة ضدد كوفيد ١٩ التى اطلقت اليوم من مباني المركز الصحي بكيفة. الوالي قال ان هذه الحملة الرابعة التي تقوم بها السلطات العليا للبلد وذالك للوقاية من هذا الوباء الفتاك الذي حير العالم بأجمعه واصاب الاقتصاد العالمي وانه اليوم بقضل الله وبفضل ما بذلته بلادنا من جهود
معتبرة فإننا نخطو خطوات حثيثة للقضاء عليه وهو ما يستدعي توجه المواطنين الى المراكز المخصصة للتلقيح.
وفي مدينة كيهيدي اعطى والي كوركول السيد أحمدنا ولد سيد أب اليوم الخميس بالمركز الصحي بالمدينة إشارة انطلاق الحملة الرابعة للتلقيح ضد كورونا على مستوى الولاية.
و في كلمته بالمناسبة أكد الوالي أن الأوضاع الصحية المتعلقة بالوباء تشهد مؤشرات جد إيجابية بتوفيق من الله أولا ثم بجهود السلطات العمومية و الشركاء و الفاعلين في المجتمع، مؤكدا على توفير اللقاحات في المراكز و بكميات معتبرة منبها إلى ضرورة الاستمرار في الاجراءات الاحترازية مع تكثيف الاقبال على مراكز التلقيح.
وعلى مستوى ولاية كيديماغه أشرف الوالي السيد الطيب ولد محمد محمود اليوم في مدينة سيلبابي على انطلاق الحملة الوطنية الرابعة للتلقيح ضد فيروس كورونا على مستوى الولاية وذلك على غرار باقي نظيراتها في عموم البلاد.
و في إطار هذه الحملة تم تزويد جميع النقاط و المراكز الصحية بالولاية بكميات معتبرة من اللقاحات عبر فرق طبية ثابتة و متنقلة لدعم جهود المنشآت الصحية في مختلف المدن و القرى بالولاية.