أشاد العديد من سكان ولاية أترارزة بأهمية البرامج الاجتماعية التي تنفذها مختلف القطاعات العمومية لصالح الفئات الهشة من المجتمع والتي عانت في السابق من الغبن والتهميش.
وقد شملت البرامج المنفذة في هذا الاطار من بين أمور أخرى مجانية التأمين الصحي لصالح 100 الف أسرة متعففة والتوزيعات المجانية لمبالغ مالية ومواد غذائية معتبرة وتوجيه مختلف انواع الدعم لأصحاب الامراض المزمنة والمعوقين والتعاونيات النسوية والاستصلاحات الزراعية على نطاق واسع مما مكن هذه الفئات من النفاذ للقطاع الزراعي.
وثمنوا العناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للفئات الضعيفة والفقيرة من المجتمع، تلك العناية التي مكنت من الرفع من المستوى المعيشي لهذه الفئات وبشكل ملحوظ.
وفي هذا الاطار أوضح السيد همد ولد الشيباني الناطق باسم مرضى الفشل الكلوي على مستوى ولاية أترارزة أن هذه البرامج مجتمعة مكنت من تحقيق آمال وتطلعات شرائح عريضة من المجتمع وساهمت على حد كبير في الرفع من المستوى المعيشي للفئات الهشة والمهمشة ولأول مرة في تاريخ البلد.
ونوه بجهود وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة ومندوبية تأزر ومفوضية الأمن الغذائي ومؤازرتهم الدائمة للفئات الهشة والفقيرة من المجتمع.
ونبه الى أن الشرائح المستهدفة في هذه البرامج عانت في السابق كثيرا من الغبن والظلم مما جعلها تعيش اوضاعا صعبة.
ومن جانبه بين السيد يعقوب ولد عثمان المنسق الجهوي للاتحادية الوطنية لجمعيات الأشخاص المعوقين على مستوى ولاية أترارزة أن هذه البرامج تلبي فعليا مطالب ملحة لجميع السكان وستمكن لامحالة من تحسين ظروفهم والرفع من مستواهم المادي و المعيشي .
وأضاف أنه نتيجة لهذه البرامج أصبح المواطن الموريتاني يتنفس الصعداء ويشعر بأنه في وطنه وينعم بثرواته بدون غبن ولاتهميش .
وثمن الجهود الكبيرة والتعاطي الايجابي من طرف وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة وجميع القطاعات الوزارية الأخرى والسلطات الادارية بالولاية والمجلس الجهوي وبلدية روصو والتي مكنت من توفير مختلف أنواع الدعم والمساعدة للأشخاص المعاقين في الولاية .
وطالب بالمزيد من الدعم للفئات الهشة من المجتمع على مستوى الولاية .
ومن جانبها أشادت السيدة ياسين بنت أسليمان مصابة بمرض الفشل الكلوي
بهذه البرامج الهامة والتي تلامس هموم وتطلعات جميع السكان وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة التي وفرت لهم الغذاء والدواء .
ونوهت بجهود جميع القطاعات الوزارية والتي مكنت الفئات الهشة من الاستفادة من مختلف الخدمات العمومية وتوفير مبالغ مالية معتبرة شهريا مكنت من توفير الكثير من متطلبات الحياة الضرورية على الوجه الأكمل .
وقالت إن مرضى الفشل الكلوي يقدرون عاليا العناية الكبيرة التي توليها الدولة ممثلة في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة ومندوبية تآزر ومفوضية الامن الغذائي والتي كان لها الأثر البالغ في الرفع من مستواهم المعيشي وزيادة قدرتهم الشرائية.
تقرير القطب الحسين