عمال الوكالة الموريتانية للأنباء يتلقون الجرعة الأولى من التطعيم ضد كوفيد-19

تلقى عدد من عمال الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الخميس في انواكشوط الجرعة الأولى من لقاح “استرازينيكا” المضاد لفيروس كورونا وذلك ضمن الحملة الوطنية للتطعيم ضد جائحة كوفيد-19 التي انطلقت قبل يومين على عموم التراب الوطني.

وأوضح الطبيب الرئيسي في مقاطعة لكصر الدكتور سيدي ولد محمد محمود أن تلقيح عمال الوكالة الموريتانية للأنباء يدخل في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد حائحة كوفيد-19، مبينا أهمية أخذ اللقاح بجرعتيه من أجل الحد من مخاطر الوباء مستقبلا.

وأوضح أن موريتانيا عملت على اقتناء نوعين من اللقاع هما “سنوفارم” و”استرازينيكا” نظرا لمجموعة من المعايير في مقدمتها طريقة التصنيع وظروف الحفظ.

وأشار إلى أن عملية التلقيح انطلقت منذ شهرين لكن الإقبال عليها ظل دون المستوى المطلوب مما حدا بالجهات المعنية إلى تنظيم حملة وطنية للتطعيم ضد كوفيد-19 على عموم التراب الوطني.

وأضاف أنه تم تجهيز فرق متنقلة بالإضافة إلى الفرق الثابتة الموجودة في جميع المراكز الصحية على عموم التراب الوطني من أجل تقريب الخدمة من المواطنين، داعيا إياهم إلى التوجه بكثافة إلى المراكز الصحية من أجل أخذ اللقاح.

وأكد أن اللقاح آمن ومجاني وأن درجات الحفظ المطلوبة له تتطابق تماما مع درجات الحفظ المعهودة في جميع اللقاحات المعروفة، شاكرا مؤسسات الإعلام العمومي على مواكبتها لهذه الحملة وتوعية المواطنين بمخاطر الوباء.

وبدوره شكر مدير قطاع الأخبار في الوكالة الموريتانية للأنباء السيد المختار ولد الطالب النافع وزارة الصحة على إتاحة فرصة التلقيح لعموم المواطنين عبر هذه الحملة الوطنية وتقريب هذه الخدمة من المواطن بانسيابية تامة.

وأكد أن استفادة العاملين بالوكالة الموريتانية للأنباء من هذه الحملة بدأت منذ الساعات الأولى لهذا الصباح وشهدت استجابة كبيرة من لدن العاملين في المؤسسة مما يعكس الشعور العام بأمان هذا اللقاح ودوره الكبير في مواجهة الوباء.

ونبه إلى أن الوكالة الموريتانية للأنباء كانت سباقة إلى القيام بحملات تحسيسية على مستوى العاصمة انواكشوط والولايات الداخلية لتوعية المواطنين بخطورة الوباء وأهمية الأخذ بالإجراءات الاحترازية في المرحلة الأولى والثانية.

وأشار إلى أن الحملة تمت عبر الوسائط المختلفة للمؤسسة وفي مقدمتها منصتها على التواصل الاجتماعي وجريدتي “الشعب” و”اوريزوه” والموقع الالكتروني للوكالة، إضافة إلى توزيع ملصقات تحسيسية في مناطق التجمعات وملتقيات الطرق تناولت بالعرض خطورة الوباء وأكدت على أهمية أخذ اللقاح والتحلي بالسلوك الآمن وبالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها السلطات العمومية سلاحا لمواجهة الوباء.

وأضاف أن الوكالة الموريتانية للأنباء واكبت عبر مكاتبها الجهوية في مختلف ولايات الوطن خلال الـ48 ساعة التي سبقت انطلاقة حملة التلقيح الحالية، الجهود التوعوية التي قامت بها السلطات الجهوية من أجل التحسيس بهذه الحملة وتوعية المواطنين على الإقبال عليها بدرجة احتلت فيها هذه الحملة مساحة تزيد على 70٪ من المادة الإعلامية للوكالة الموريتانية للأنباء على وسائطها المختلفة.

ودعا إلى تقدير الدور الكبير الذي لعبته الوكالة الموريتانيا للأنباء في معركة مواجهة الوباء وإلى تثمين التضحيات الجسام التي بذلها الصحفيون في إيصال المعلومة الحقيقية إلى المواطن ومتابعة جهود السلطات العمومية لتحقيق الانتصار على هذا الوباء.