AMI

عضو اللجنة الصحية المكلفة بمتابعة كوفيد19:الموجة الثانية خلفت 79 إصابة و ثلاث وفيات

تعيش مدينة نواذيبو على وقع التدابير الاحترازية المتخذة للوقاية من تأثيرات الموجة الثانية من جائحة كورونا والتطبيق الكامل للتوجيهات والإرشادات الصحية بهذا الخصوص.

و تتواصل في هذا الإطار حملات التحسيس والتوعية على مستوي المدينة من خلال توزيع الكمامات والمعقمات والمطويات الإرشادية داخل الأسواق بالمدينة والتجمعات الكبرى وفي عدة محاور طرقية مع حث المواطنين على ارتداء الكمامات وغسل اليدين واحترام التباعد الاجتماعي.

و تفرض المؤسسات العمومية والخاصة في نفس السياق مجموعة من التدابير الاحترازية في إطار الحملة الوطنية المقام بها لمحاربة هذا الوباء.

وتشير المعطيات الرسمية حول الوضعية الوبائية لفيروس كورنا المستجد إلى أن الحالات المسجلة على مستوي ولاية داخلت انواذيبو، منذ بداية الجائحة في مارس الماضي حتى اليوم بلغت 320 حالة من بينها ثمان وفيات و 24 حالة نشطة حاليا من بينها حالة واحدة بمركز الاستشفاء متعدد التخصصات “المعروف بطب كوبا”.

وأكد الطبيب الرئيسي في طب المقاطعة وعضو اللجنة الصحية لمتابعة كوفيد، بداخلت نواذيبو الدكتور الشيخ ولد الغوث في لقاء مع مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء في الولاية أن الوضعية الوبائية على مستوى انواذيبو مستقرة، مضيفا أن الفرق الطبية المكلفة بإجراء الفحوصات والتحاليل تجري يوميا ما بين ثلاثين إلي أربعين فحصا.

وأبرز أن الولاية سجلت خلال الموجة الثانية من جائحة كورونا 82 اصابة جديدة و ثلاث وفيات، فيما لاتزال توجد بها 24 حالة تحت الرقابة الطبية و 55 حالة بأعراض خفيفة.

وأشار الدكتور الشيخ ولد الغوث إلى أن الجهات المعنية بمراقبة الفيروس استفادت من تجربة المرحلة الأولى في التعاطي مع مختلف الحالات من خلال الوسائل والمعدات والطواقم التي تعمل على مدى أربع وعشرين ساعة.

يذكر أن مدينة نواذيبو تتوفر علي منظومة صحية جيدة لديها الوسائل التي تمكنها من إجراء الفحوصات ومنشآت مخصصة للمصابين في كل من المركز الاستشفائي متعدد التخصصات والعيادة المجمعة الطبية التابعة لشركة”اسنيم” والتي تتكفل بالنساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد