AMI

المدير الجهوي للتهذيب الوطني بآدرار: مستعدون لاستقبال السنة الدراسية الجديدة

أكد المدير الجهوي للتهذيب الوطني بولاية آدرار السيد محمودي ولد سيدي عالي أن إدارته مستعدة لاستقبال السنة الدراسية الجديدة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لضمان نجاح العملية.

وأضاف، خلال مقابلة مع مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء بأطار أمس السبت، أنه تم توزيع الطباشير والطلاء على جميع المؤسسات التربوية في الولاية، مع اعتماد قاعدة بيانات شفافة للمدرسين والتلاميذ من أجل ضمان برمجة واقعية للبنية التربوية.

وأوضح أن الإصلاح الجديد الذي تم اعتماده لانجاح السنة اىدرايية ٢٠٢٠-٢٠٢١ يتمثل أساسا في وضع قاعدة بيانات صحيحة للدارسين والمدرسين، مع تطوير وتشييد البنى التحتية اللازمة، وتحسين المناهج التعليمية، وتوفير الكتاب المدرسي، والعمل على المتابعة والتأطير عن قرب مع التكوين المستمر وخلق روح المنافسة والإبداع داخل المؤسسات التعليمية وتحسين ظروف المدرسين وتشجيع المتميزين.

وبين أنه تم تكوين مفتشي التعليم الأساسي ومفتشي التعليم الثانوي في الولاية من طرف المفتشية العامة للوزارة مع تكوين مدرسي السنة الأولى ابتدائية وأساتذة السنة الأولى والخامسة من التعليم الثانوي بغية مواكبة الإصلاح الجديد.

وأكد المدير الجهوي للتهذيب الوطني والتكوين والإصلاح بآدرار أن الخريطة المدرسية للولاية لهذه السنة تضم (١٧٢) مدرسة أساسية ، مبينا أن المدارس النظامية يرتادها (١٦٣٧٣) تلميذا من بينهم (٨١٥٤) بنتا تمثلن نسبة ٤٩.٨٠℅ من مجموع التلاميذ، موزعين على (٤٤٠) حجرة دراسية ويؤطرهم (٤٩٢) معلما و(٩) مفتشين.

وأضاف أن الولاية تحتوي على (٥٣) مدرسة مكتملة البنية، (٢٩) مدرسة منها في أطار و(١٧) مدرسة في مقاطعة أوجفت و(٤) في شنقيط و(٣) في وادان.

وبين أن التعليم الابتدائي الخاص في الولاية يرتاده (٧٥٧) تلميذا من بينهم (٣٥٤) بنتا موزعين على (٤١) حجرة دراسية ويؤطرهم (٣٨) معلما.

وبخصوص التعليم الثانوي، فقد أوضح المدير أن ولاية آدرار تحتوي على (٢٠) مؤسسة للتعليم الثانوي، مبينا ان هذه المؤسسات يرتادها (٦٠٦٨) تلميذا من بينهم(٣١٤٩) بنتا موزعين على (١٧٠) قسما تربويا يؤطرهم (٢٤٣) استاذا، مضيفا أن المؤسسات الخاصة بالتعليم الثانوي في الولاية يرتادها (٤٩٧) تلميذا من بينهم (٢٢٠) بنتا موزعين على (٢٢) قسما تربويا.

وأبرز أن هذه السنة ستتميز ، بإذن الله، بقوة النشاط والفاعلية في الأداء ، نظرا للإرادة الجادة والتنسيق التام مع السلطات الإدارية وما تم اتخاذه من تدابير ، من بينها على سبيل المثال، تنظيم اجتماعات توجيهية حول ضرورة نظافة المؤسسات وتهيئتها فبل الافتتاح مع مراعاة الإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا، فضلا عن تنظيم اجتماعات مع آباء التلاميذ حول تفعيل دورهم في إنجاح العملية التربوية.

وأضاف أنه تم اعتماد عدة إجراءات من بينها تنظيم زيارات ميدانية لبعض المؤسسات التعليمية للاطلاع على وضعية البيانات وجاهزيتها. قبل الافتتاح، مع تحويل المعلمين والأساتذة طبقا للحاجيات المسجلة، فضلا عن نشر تعميمات واشعارات موجهة إلى كافة المؤطرين والمدرسين وأباء التلاميذ انطلاقا من التعميم رقم (٠٣٨) بتاريخ ٠٩/١١/٢٠٢٠ الصادر عن وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح.

وأشار المدير إلى أن هذه السنة ستمتاز ، بإذن الله، بالمتابعة والتكوين الضروري لمواكبة الإصلاح والتحسيس الدائم لروابط آباء التلاميذ وهيئات المجتمع المدني والفاعلين في الحقل التربوي بغية التجاوب الفعلي مع إرادة الحكومة الهادفة إلى التجسيد الجذري لمنظومتنا التربوية ضمانا لمستقبل زاهر للبلد.

وثمن المدير الخطوات التي قامت بها الوزارة في مجال إصلاح القطاع والاستعداد والتجاوب المسجل من طرف السلطات الإدارية لمواكبة وتنفيذ هذه السياسات ، مهيبا بكافة أفراد الأسرة التربوية للعمل الجاد من أجل انجاح العملية التربوية ضمانا لتكوين أجيال قادرة على رفع كافة التحديات.

وعبر المدير الجهوي للتهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح بآدرار عن استعداده التام والمطلق للتعاون والشراكة مع كل المساهمين من قريب أو بعيد في نجاح السنة الدراسية الجديدة.

أجرى المقابلة: محمد إسماعيل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد